عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعًا في رام الله أكّدت فيه أنّ مخرجات حوار الفصائل في القاهرة، شكّلت أرضية لإنهاء الانقسام من دون تبيان آلية واضحة.
ولا ينفصل هذا الاجتماع عن ترتيبات الفصائل والأحزاب الفلسطينية للتحضير للانتخابات العامة اتساقًا مع الأجواء الإيجابية التي سادت بعد اجتماع الفصائل في القاهرة.
وأشار الناطق باسم حركة فتح، حسن حمايل لـ"التلفزيون العربي"، إلى أنه جرى تشكيل اللجان المختصة بموضوع إنهاء الانقسام ومعالجة ترسّباته، مؤكّدًا أنّ الانتخابات هي الركيزة الأساسية للخلاص من هذا الانقسام، وبناء الشراكة الفلسطينية.
واستبشر الفلسطينيون خيرًا بالحديث عن خريطة طريق لتحقيق الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة ائتلاف وطني عقب الانتخابات، لكن مثل هذه التصريحات طرقت مسامعهم سنوات طويلة من دون ترجمة لها، فيما يواصل الشارع الفلسطيني التسجيل للمشاركة في الانتخابات إلكترونيًا وميدانيًا في الضفة والقطاع.
وبحسب مركز الإحصاء الفلسطيني، فإن نسبة الإقبال الفلسطيني على التسجيل للمشاركة في الانتخابات فاقت 88%، مع توقعات بارتفاع النسبة لضمان حق التصويت في صناديق الاقتراع لانتخابات غُيّبت 15 سنة.