Skip to main content

وضع متدهور في غزة.. خروج أول طفل مصاب بالسرطان إلى الخط الأخضر

الأربعاء 29 مايو 2024
هناك حوالي عشرة آلاف مريض ومصاب بالسرطان ممنوعون من تلقي العلاج في الخارج

سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بخروج أول طفل مصاب بمرض السرطان من غزة للعلاج داخل الخط الأخضر، وذلك لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتعرضت مستشفيات قطاع غزة لهجمات مباشرة إسرائيلية منذ بدء الحرب، كما خرجت معظم المستشفيات في الشمال والجنوب عن الخدمة بعد الدمار الذي تركه الاحتلال، لا سيما في شمال غزة وخانيونس.

10 آلاف مريض ومصاب ممنوعون من السفر

وتعليقًا على عملية خروج الطفل، قال مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية إياد زقوت في تصريح لـ"العربي"، إن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يغطي على جرائمه باستجابته لطلب خروج الطفل للعلاج.

وأوضح أن هناك حوالي عشرة آلاف مريض ومصاب ممنوعون من تلقي العلاج في الخارج بعد اقتحام جيش الاحتلال معبر رفح البري.

وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تعرض الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني لقصف إسرائيلي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة، وخرج المستشفى عن الخدمة جراء العدوان.

وموّلت الحكومة التركية بناء هذا المستشفى الذي يعد من أكبر المشافي في فلسطين عام 2011 لـ 2017، ويعد والوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان بغزة.

من جهته، قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج، إن الوضع الإنساني يزداد سوءًا في ظل شكاوى كثيرة بشأن عدم توفر المواد الغذائية للسكان وخاصة طعام الأطفال.

وأكد السراج في تصريح لـ"العربي" أن نقص الوقود يمنع البلدية من توفير المياه وتشغيل الآليات المعدة لخدمة المواطنين.

"الاحتلال الإسرائيلي تعمد تصفية الوجود الصحي"

بدوره، قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تصفية الوجود الصحي في رفح والشمال، مؤكدًا عدم وجود قدرة صحية للتعامل مع المجازر المتلاحقة في رفح وشمال القطاع.

وأشار القدرة في بيان إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يخادع العالم بأن مناطق المواصي آمنة ويرتكب مجازر مروعة بها".

وطالب المسؤول الفلسطيني، بإدخال مستشفيات ميدانية وفرق طبية عاجلة لرفح وشمال غزة، وتوفير ممرات آمنة لإدخال فوري للوقود والمساعدات الطبية.

كما طالب بوقف التهديدات الإسرائيلية المستمرة للمؤسسات والطواقم الصحية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة