الأحد 6 أكتوبر / October 2024

يفضلون السجن.. ارتفاع عدد رافضي الخدمة بصفوف الجيش الإسرائيلي

يفضلون السجن.. ارتفاع عدد رافضي الخدمة بصفوف الجيش الإسرائيلي

شارك القصة

جنود العدو الإسرائيلي
قالت منظة "يوجد حد" إن الارتفاع في عدد الرافضين للخدمة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أمر غير مسبوق- رويترز
ارتفعت أعداد الرافضين للخدمة العسكرية في إسرائيل في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

كشفت منظمة يسارية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع غير مسبوق في عدد رافضي الخدمة بالجيش الإسرائيلي خلال الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونقلت منظمة "يوجد حد" الإسرائيلية، في منشور لها على منصة "إكس"، حديثًا لصوفيا أور، إحدى الرافضات للخدمة العسكرية حيث قالت: "مستعدة لمواصلة دفع الثمن وأن أقبع في السجن، إذا كان ذلك يمنع استمرار التجريد من الإنسانية في صمت تام. يجب أن أقول، حتى من السجن: إنهم (الفلسطينيون) بشر".

وحسب المنظمة، زجت السلطات بـ"أور" في السجن لفترة بسبب رفضها الخدمة العسكرية.

وأضافت أور: "فرق شاسع بين جيش يقوم بمهام تُرتكب خلالها مظالم وآخر نشاطه كله مظالم، وهذا الجيش (الإسرائيلي) ليس مخصصًا للدفاع، بل للغزو والقمع".

ويفرض الجيش عقوبة السجن على مَن يرفضون الخدمة في صفوفه.

رفض "غير مسبوق" للخدمة العسكرية في إسرائيل

وأُسست "يوجد حد" عام 1982، وهي "حركة سياسية تهدف إلى دعم الرافضين (للخدمة العسكرية)"، حسب موقعها الإلكتروني.

وترى المنظمة أن "كل مواطن في دولة ديمقراطية عندما يخدم في الجيش يجب أن يقرر ما هي خطوطه الحمراء، وأي تصرفات تتجاوز تلك الخطوط".

وأضافت: "إلى جانب أعضاء الحركة الذين يرفضون الخدمة في الجيش، ويبحثون عن شكل بديل للخدمة الوطنية، هناك معارضون للاحتلال والحروب التي ليست دفاعية".

وتهدف المنظمة إلى "التأثير على الرأي العام ضد الحروب الاختيارية واحتلال الأراضي الفلسطينية"، وفق موقعها.

ونقل موقع "زمان إسرائيل" الإخباري العبري عن "يوجد حد" أنه "في الأشهر الأخيرة كان هناك زيادة في عدد اليساريين الذين يرفضون التجنيد احتجاجًا على سياسة الحكومة تجاه الفلسطينيين".

وتابعت المنظمة أن "الارتفاع في عدد الرافضين للخدمة خلال الحرب الحالية أمر غير مسبوق".

ونقل الموقع عن متحدث المنظمة يشاي مينوهين، أنه "ساعد حوالي 40 جنديًا رفضوا التجنيد في الاحتياط بالحرب الحالية".

كما "ساعد ناشطون آخرون في المنظمة عشرات آخرين، وإجمالًا، تلقت المنظمة نحو 100 طلب للمساعدة من الرافضين للخدمة العسكري"، حسب الموقع.

ووفق "زمان إسرائيل" فإن جماعة يسارية أخرى تشجع رفض الخدمة، اسمها "رافضات"، أفادت بـ"زيادة حادة في عدد جنود الاحتياط المتمردين الذين يطلبون منها المساعدة، وتحيلهم إلى منظمات أخرى".

وأضاف الموقع أنه "في نهاية أبريل/ نيسان الماضي، أعلن نحو 30 من جنود الاحتياط في لواء المظليين، الذين تم استدعاؤهم للخدمة في رفح (جنوب)، أنهم يرفضون الخدمة".

وأوضح أن "أشهر القتال الطويلة أضرت بدراستهم وسبل عيشهم وأسرهم، وسببت لهم ضائقة عاطفية وجسدية".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close