Skip to main content

كيف علقت نجمة "صراع العروش" على مجزرة النصيرات؟

الأحد 9 يونيو 2024
اشتهرت كاريس فان هوتن بدور المرأة الحمراء في مسلسل صراع العروش - إكس

ظهرت الممثلة الألمانية كاريس فان هوتن باكية، يوم أمس السبت، خلال فيديو نشرته بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء المدنيين. 

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في بيان تمكنه من استعادة 4 أسرى من منطقتين منفردتين في قلب مخيم النصيرات، وأسفرت "العملية المعقدة للجيش والشاباك والشرطة"، وفقًا لوصف جيش الاحتلال، عن 210 شهداء وأكثر من 400 جريح، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي.

مشاهد مروعة

وبعد المشاهدة المروعة، للشهداء في النصيرات، وانتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلت النجمة الألمانية وهي إحدى بطلات مسلسل "صراع العروش" في فيديو على حسابها الرسمي في منصة انستغرام، حيث كانت تبكي وتردد: "لا، لا حق في هذا، لا". 

فان هوتن تبكي بعد مجزرة النصيرات- انستغرام

وتعتبر فان هوتن، إحدى أبرز المشاهير الذين يدعمون القضية الفلسطينية، وينادون بوقف إطلاق النار في غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. 

الشهداء الأطفال

وخلال يناير/ كانون الثاني الفائت شاركت الممثلة التي اشتهرت بلقب "المرأة الحمراء" في المسلسل الشهير، في سلسلة من مقاطع فيديو لمشاهير يدعمون الدعوى القضائية التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بتهمة ارتكاب الأخيرة جرائم إبادة الجماعية في غزة.

وكان نجوم المسلسل وعلى رأسهم لينا هايدي " سيرسي"، وويليام كننغهام، وتشارلز دانس، قد شاركوا في حملات دعم جنوب إفريقيا، في تلك الفعالية التي جرت بالتعاون مع "مهرجان فلسطين للأدب".

وخلال فعالية للتضامن مع غزة في العاصمة الهولندية، أمستردام، منتصف يناير الماضي، شاركت فان هوتن، في قراءة أسماء آلاف الأطفال الفلسطينيين من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

وقبل يوم، نشرت فان هوتن، أغنية المغني الفلسطيني الأردني، عصام النجار "راجع يا بلادي"، ووصفت الأغنية بالـ"مقاومة الموسيقية".

الممثلة الألمانية نشرت كذلك مقاطع فيديو للمجزرة التي وقعت يوم الخمس، في الهجوم الإسرائيلي على مدرسة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في النصيرات، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينيًا.

المصادر:
العربي
شارك القصة