أصيب جندي إسرائيلي اليوم الجمعة بجروح جراء تعرضه للدهس في منطقة رنتيس بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية.
وبالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "وردت قبل قليل تقارير عن حادث دهس في منطقة رنتيس حيث أصيب خلاله جندي من الجيش بجروح نقل على إثرها لتلقي العلاج الطبي".
وفيما لم يذكر بيان الجيش مدى خطورة إصابة الجندي الإسرائيلي، أشار إلى أن "قوات الجيش باشرت بملاحقة المنفذ وتفاصيل الحادث قيد الفحص".
إصابة طفل في مخيم الأمعري
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، أصيب مساء الجمعة، طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم الأمعري بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب: إن "طاقم إسعاف تابعًا لها نقل إلى المستشفى طفلًا مصابًا بالرصاص الحي في البطن عمره 12 عامًا، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري"، واصفة وضعه بـ "الحرج".
وأفاد شهود عيان، بأن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة البيرة، ودهمت مخيم الأمعري وحي أم الشرايط جنوبي المدينة.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أسفر الاقتحام أيضًا عن اعتقال شاب لم تذكر اسمه.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: إن "7 إصابات برصاص الاحتلال وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي من مخيم الأمعري، بينها 3 إصابات بحالة خطيرة".
اقتحام باحات المسجد الأقصى
وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك، ومنعت عددا من المصلين من دخوله لأداء الصلاة، واعتقلت فتى.
وأفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتدت على الشبان ومنعتهم من دخول المسجد الأقصى من باب الأسباط، ودققت في هويات الوافدين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، كما اقتحمت باحاته من أمام قبة الصخرة المشرفة أثناء خطبة وصلاة الجمعة.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة والأعياد، وتمنع المواطنين من أداء الصلوات.
من جهتها، قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 30 ألف مواطن أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
