الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

واشنطن تواصل دعم كييف.. بوتين: روسيا تبحث تعديل عقيدتها النووية

واشنطن تواصل دعم كييف.. بوتين: روسيا تبحث تعديل عقيدتها النووية

شارك القصة

فلاديمير بوتين
نقلت وسائل إعلام رسمية روسية عن بوتين قوله إن موسكو تتوقع أن يصبح التعاون مع كوريا الشمالية بمثابة رادع للغرب- رويترز
أكد الرئيس الروسي على قيام بلاده بمراجعة عقيدتها النووية في وقت أعلن فيه البيت الأبيض أولوية تسليم كييف أنظمة الدفاع الجوي.

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن بلاده تدرس إدخال تعديلات محتملة في عقيدتها بخصوص استخدام الأسلحة النووية.

وتنص العقيدة الحالية على أن روسيا ربما تستخدم مثل هذه الأسلحة ردًا على هجوم نووي أو في حالة التعرض لهجوم تقليدي يشكل تهديدًا وجوديًا للدولة.

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، يدعو بعض المحللين العسكريين الروس المتشددين إلى أن تخفض موسكو الحالات التي تتيح لها الاستخدام النووي.

وذكر بوتين أن روسيا لا تحتاج إلى تنفيذ ضربة نووية وقائية.

وكان بوتين يتحدث للصحافيين غداة زيارة كوريا الشمالية، التي تمتلك أسلحة نووية أيضًا، حيث عقد قمة مع زعيمها كيم جونغ أون.

"تعاون رادع للغرب"

ووقّع الزعيمان معاهدة تعهد فيها كل جانب بتقديم مساعدة عسكرية فورية للآخر في حالة وقوع عدوان مسلح على أي منهما.

ونقلت وسائل إعلام رسمية روسية عن بوتين قوله: إن موسكو تتوقع أن يصبح التعاون مع كوريا الشمالية بمثابة رادع للغرب، لكن ليست هناك حاجة للاستعانة بجنود من كوريا الشمالية في الحرب بأوكرانيا.

وأضاف بوتين أنه لا يستبعد قيام روسيا بتزويد كوريا الشمالية بأسلحة عالية الدقة.

إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض الخميس أن الولايات المتحدة ستعطي تسليم أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي "الأولوية"، وسترسل الأسلحة التي هناك حاجة ماسة اليها لأوكرانيا قبل دول أخرى قدمت طلبات بذلك.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين "سنعيد ترتيب أولويات تسليم هذه الصادرات بحيث يتم الآن إرسال تلك الصواريخ التي تخرج من خط الإنتاج إلى أوكرانيا"، وخصوصًا صواريخ باتريوت وناسامس.

دعم أميركي مستمر

وأضاف كيربي أن "تسليم هذه الصواريخ إلى دول أخرى على قائمة الانتظار سيتعين تأجيله".

وأكد المسؤول الأميركي أن شحنات الأسلحة إلى تايوان، التي تخشى هجومًا محتملًا من الصين، وإسرائيل التي تعرضت لهجوم إيراني واسع النطاق بصواريخ ومسيرات في وقت سابق هذا العام وتشن حربًا على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، لن تتأثر بالقرار.

والولايات المتحدة داعم عسكري رئيسي لأوكرانيا. وخصصت لها أكثر من 51 مليار دولار من الأسلحة والذخيرة وغيرها من المساعدات الأمنية منذ أن شنت روسيا هجومها العسكري الواسع النطاق في فبراير/ شباط 2022.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close