أعلنت اللجنة الوطنية المستقلّة للانتخابات في موريتانيا اليوم السبت، أن نسبة الإقبال في الانتخابات الرئاسية بلغت 40%، وذلك قبل ساعة ونصف الساعة من إغلاق مراكز التصويت.
وقال المتحدث باسم اللجنة محمد تقي الله الأدهم في مؤتمر صحفي، إنّ "التصويت مستمرّ بشكل سلس ودون تسجيل خروقات".
وشهدت ساعات المساء في مراكز التصويت بالعاصمة نواكشوط، إقبالًا أكثر كثافة من الإقبال خلال ساعات الصباح.
وصباح اليوم السبت، بدأ الناخبون الموريتانيون الإدلاء بأصواتهم في ثامن انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد.
ويرى مراقبون أنّ الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد شيخ الغزواني هو المرشّح الأوفر حظًا للفوز بولاية جديدة من الدورة الأولى. وإذا اقتضى الأمر، ستُنظّم دورة انتخابية ثانية في 13 يوليو/ تموز المقبل.
7 مرشحين للانتخابات في موريتانيا
ويخوض الغزواني الاستحقاق الرئاسي أمام ستة مرشّحين هم: رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" حمادي ولد سيدي المختار، والناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد، والنائب المعارض العيد ولد محمدن، والطبيب المعارض أوتوما أنتوان سليمان سوماري، والسياسي مامادو بوكاري، ومفتش المالية محمد الأمين المرتجي الوافي.
وتعهّد المرشّحون بإحداث أول تغيير ديموقراطي حقيقي في هذا البلد الصحراوي الشاسع الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 4.9 ملايين نسمة، وشهد العديد من الانقلابات في الفترة بين عامي 1978 و2008، قبل أن يُسجّل عام 2019 أول مرحلة انتقالية بين رئيسين مُنتخَبين منذ نيله الاستقلال عن فرنسا.
في المقابل، يُقدّم الرئيس المُنتهية ولايته نفسه على أنّه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي شهد حالة من الاستقرار النسبي منذ عام 2019، بينما تُكافح دول الساحل المجاورة ومنها مالي حالات تمرّد لمجموعات مسلّحة والكثير من الهجمات والانقلابات العسكرية.
