في ذكرى انطلاقتها الـ57، تحتفي حركة فتح بمشوارها النضالي في وقت تمر به القضية الفلسطينية بين الانقسام الداخلي ودفع أطراف خارجية بالقضية نحو التصفية.
وفي غضون ذلك، يسارع الاحتلال الإسرائيلي في التوغل عميقًا وقضم ما تبقى من أرض فلسطين، وإزاء هذا الوضع يقول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن صبره قد نفد.
وفي خطاب بمناسبة انطلاق الثورة الفلسطينية، ذكر محمود عباس أن يده ما تزال ممدودة للسلام ضمن مؤتمر دولي يعقد وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وكان البحث عن السلام والأمن قد قاد الرئيس عباس قبل أيام فقط نحو بيت وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في لقاء برره وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ بتناوله القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
ووفق وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن الاجتماع ركز على الاهتمام المشترك بتعزيز التنسيق الأمني ومنع الإرهاب والعنف، فيما نددت فصائل فلسطينية باللقاء.
وعلى الأرض، هدمت الجرافات الإسرائيلية في الخليل قبل يومين فقط بيوت الفلسطينيين، فيما تشهد قرى ومدن الضفة الغربية صدامات يومية بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي جبل المكبر والعيسوية بالقدس المحتلة يواصل الفلسطينيون مواجهة زحف المستوطنين وسياسة هدم المنازل.