رصد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إطلاق 15 صاروخًا من لبنان نحو مستوطنة "كريات شمونة"، معلنًا اعتراض 10 منها.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، فيما ترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء تل أبيب عدوانا تشنه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
إطلاق 15 صاروخًا من لبنان على كريات شمونة
وقال جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "تم رصد نحو 15 إطلاقًا من الأراضي اللبنانية، جرى اعتراض 10 منها بنجاح دون وقوع إصابات، وذلك إلحاقًا بالتحذيرات التي تم تفعيلها في شمال البلاد".
وفي وقت لاحق، أوضحت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، أن الصواريخ تم إطلاقها تجاه بلدة "كريات شمونة" في منطقة "إصبع الجليل"، والتي شهدت دويًا مكثفًا لصفارات الإنذار.
وفي سياق آخر، قال الجيش في البيان ذاته: إن "مقاتلة إسرائيلية هاجمت مبنى عسكريًا يتبع لحزب الله في منطقة يارين بجنوب لبنان وتواجد داخله أحد عناصر الحزب"، حسب زعمه.
في المقابل، أعلن "حزب الله"، أن مقاتليه "استهدفوا موقع جل العلام بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة".
وأضاف الحزب في بيان منفصل: "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية ثكنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا"، ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا بلدة الزلوطية واستشهاد مدني.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استشهد مدني بقصف إسرائيلي استهدف بلدة البستان جنوبي لبنان، فيما تواصلت الغارات على بلدات حدودية أخرى.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: إن "غارة إسرائيلية استهدفت بلدة البستان، أدت إلى سقوط شهيد مدني (لم تحدد جنسيته)".
وأشارت الوكالة إلى غارة إسرائيلية أخرى استهدفت ساحة بلدة الطيبة، أدت إلى إصابة الموزع الكهربائي، مما تسبب باندلاع حريق في المكان وانقطاع التيار الكهربائي.
وأكدت أن "فرق الدفاع المدني تحركت على الفور إلى المكان، وعملت على إخماد النيران".
كما أوضحت الوكالة، أن الطيران الحربي الإسرائيلي "خرق جدار الصوت على دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وصيدا جنوبي لبنان، وعلى علو منخفض، محدثًا دويًا قويًا".
