قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إن الاستهداف الإسرائيلي لبعض النقاط والأراضي الزراعية في قطاع غزة، عدوان يُضاف إلى سجل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في بيان: "ستظل المقاومة تؤدي واجبها في الدفاع عن الشعب، وتحرير الأرض والمقدّسات، متمسّكة بسلاحها حتى التحرير والعودة".
وأشاد بدور رجال المقاومة "الذين تصدّوا للغارات الإسرائيلية، الليلة، بصواريخهم ومضاداتهم الثقيلة".
غارات على مواقع في غزة
وفي ساعة مبكّرة من فجر الأحد، شنّ الجيش الإسرائيلي، غارات على مواقع في غزة، قال إنها ردًا على إطلاق صاروخين من القطاع، صباح أمس السبت، سقطا في عرض البحر، قبالة منطقة "تل أبيب" الكبرى.
#فيديو آخر لإحدى الغارات الاسرائيلية على موقع القادسية غرب خانيونس pic.twitter.com/dDZpjoCTKa
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 1, 2022
وشنت مقاتلات إسرائيلية، نحو 10 غارات على موقع يتبع لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس".
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية، 4 نقاط مراقبة، تستخدمها قوات أمنية تتبع لحركة حماس في مراقبة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شمالي القطاع، بحسب المصادر ذاتها.
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع إصابات جراء الغارات.
كما قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بعدة قذائف موقعين شرق بلدة بيت حانون وشمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة "وفا"، أن مدفعية الاحتلال الجاثمة خلف الشريط الحدودي شرق بيت حانون وشمال بيت لاهيا أطلقت نحو ست قذائف على موقعين وأراض زراعية، ما ألحق أضرارا مادية بها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
سقوط صاروخين في البحر
وصباح السبت، قال الجيش الإسرائيلي: إن صاروخين أُطلقا من غزة، وسقطا في عرض البحر المتوسط قبالة ساحل منطقة غوش دان وسط البلاد، التي تضم مدينة تل أبيب.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نقلت عن مصادر أمنية لم تُسمها قولها: إنّ "مصر تحاول إقناع إسرائيل باحتواء حادث سقوط الصاروخين".
وأشارت المصادر إلى أنّ مصر "تحاول أيضًا إقناع الفصائل الفلسطينية بضبط النفس".
وفي 21 مايو/ أيار الماضي، توصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية، بعد عدوان إسرائيلي استمرّ 11 يومًا، شنّت خلاله قوات الاحتلال مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي؛ ما تسبّب في استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين.
