أفاد مراسل التلفزيون العربي مساء اليوم الجمعة، باستشهاد طفلين جراء استهداف مسيّرة للاحتلال منزلًا في بلدة الفخاري جنوب شرقي مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزة.
وكان مراسلنا صالح الناطور، قد أشار إلى أن غرب مدينة رفح تعرّض اليوم لقصف إسرائيلي مع عمليات نسف للمباني، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة.
ولفت إلى أن الأمر تكرر خلال الأشهر القليلة الماضية وعلى مدار توغل جيش الاحتلال في مدينة رفح، حيث تم التركيز على المنطقة الغربية من حيث عمليات النسف والتدمير.
وتُسمع أصوات انفجارات من تلك المناطق وتشاهَد أعمدة الدخان من أماكن بعيدة نسبيًا، ما يشير إلى عمليات التدمير الممنهجة والمستمرة من قبل جيش الاحتلال.
مراسلنا أشار أيضًا إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل عمليات التجريف في خانيونس، وتحديدًا في بلدة الفخاري الزراعية التي تضم مباني سكنية.
وهذا التدمير هو فقط لأجل التدمير، وكذلك من أجل توسيع المنطقة العازلة التي تحاول إسرائيل فرضها على الشريط الحدودي من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، بحسب مراسل التلفزيون العربي.
أمّا في المنطقة الوسطى، فقد استهدف القصف مستشفى شهداء الأقصى بشكل مباشر للمرة الخامسة من قِبل مسيّرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث سقط شهداء ومصابون مع أضرار كبيرة في الخيم الموجودة في المنطقة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصدر بيانًا أمس، نفى فيه أي اتفاق يتعلق بالهدنة المؤقتة في لبنان.
وتطرق البيان إلى إكمال الحرب على قطاع غزة إلى حين تحقيق الأهداف المعلنة إسرائيليًا.
وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدى نتنياهو، قرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التي دعت إلى وقف الحرب على غزة، وأكد عزمه مواصلة تلك الحرب، التي أوقعت حتى الآن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني.
