Skip to main content

صحافيو غزة بمرمى الاستهداف الإسرائيلي.. حماس تطالب بموقف دولي حازم

السبت 6 يوليو 2024
حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من أن الجيش الإسرائيلي يتعمد استهداف الصحافيين لمنع نقل الجرائم التي يرتكبها - غيتي

طالبت حركة حماس اليوم السبت، بموقف دولي حازم تجاه "مجازر" إسرائيل بحق الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وفرض إجراءات عاجلة لوقفها، ومحاسبة قادة تل أبيب على "جرائمهم المستمرة".

وفي وقت سابق السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان مقتضب، "ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 158 صحافيًا وصحافية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد ارتقاء 5 صحفيين خلال الساعات الماضية".

وبحسب المكتب، فإن "الصحافيين الـ5 الذين استشهدوا هم مدير شركة ديب شوت للإنتاج الإعلامي سعدي مدوخ، والإعلامي في الشركة ذاتها، أديب سكر، والصحافي في وكالة فلسطين الإعلامية أمجد جحجوح، ومعدة ومقدمة برامج في إذاعة الجامعة الإسلامية بغزة وفاء أبو ضبعان، والصحافي في وكالة فلسطين الإعلامية رزق أبو اشكيان".

حماس تطالب بموقف دولي حازم تجاه "مجازر" إسرائيل بحق الصحافيين

وقالت حماس في بيان: إن "هذه المجزرة التي تنفّذها حكومة الاحتلال الإرهابية، بحق الصحافة والصحافيين، دون أي اكتراث بعواقب انتهاكها للقوانين الدولية التي تشدد على حمايتهم وتسهيل عملهم؛ تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا".

ووجهت حركة حماس في بيانها، نداء للصحافيين والشخصيات الإعلامية والمؤسسات الصحافية والإعلامية الدولية كافّة "لمساندة زملائهم الصحافيين الفلسطينيين والعمل على استكمال رسالتهم التي تحاول إسرائيل طمسها، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد لهم، وفضح جرائم إسرائيل الوحشية بحقهم".

وقالت: "كوكبة جديدة من الصحافيين تنضم إلى قافلة شهداء حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على شعبنا الأعزل في قطاع غزة، بكل مكوّناته، بعد استهداف آلة القتل الإجرامية خلال الساعات الماضية خمسة صحفيين مع عائلاتهم".

وأضافت: "تم قتلهم بكل وحشية، مع سبق الإصرار، في إطار سياسة هذه الحكومة الفاشية، معاقبتهم على أداء رسالتهم، وتغييب وطمس حقيقة ما يُرتكب من فظائع بحق المدنيين".

ولأكثر من مرة حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ومؤسسات حقوقية من أن الجيش الإسرائيلي ومنذ بدء الحرب على غزة يتعمد استهداف الصحافيين الفلسطينيين لمنع نقل "الجرائم" التي يرتكبها بغزة.

وتُظهر بيانات وإحصاءات "لجنة حماية الصحافيين" الدولية (غير حكومية مقرها نيويورك) أن الحرب على غزة أصبحت "الأكثر دموية للصحافيين" منذ بدء اللجنة في توثيق جرائم قتل الصحفيين حول العالم في عام 1992.

وأعلن "المركز الدولي للصحافيين" (غير حكومي مقره واشنطن) في فبراير/ شباط الماضي، أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات عنف ضد الصحفيين منذ 30 عامًا، ودعا إسرائيل إلى وقف قتل الصحافيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصادر:
وكالات
شارك القصة