انطلقت في مدينة سوتشي الروسية، اليوم الثلاثاء، اجتماعات "أستانة-15" حول الأزمة السورية بمشاركة وفود الدول الضامنة تركيا وروسيا وايران، ووفدي النظام والمعارضة السورية.
وبعد انقطاع لأكثر من عام، عادت عجلة اجتماعات سوتشي اليوم بانطلاق اجتماعات تقنية ثنائية بين الوفود المشاركة على أن تتواصل غدًا بالجلسة الرئيسة الختامية لإعلان البيان الختامي.
واشنطن ترفض المشاركة في محادثات سوتشي حول سورياhttps://t.co/nb2zrcodM1
— North Press Agency - عربية (@NPA_Arabic) February 16, 2021
وسبق أن أفاد المتحدث باسم وفد المعارضة العسكرية السورية أيمن العاسمي، لوكالة "الأناضول"، بأنه من المنتظر أن تجري الوفود مناقشات حول المسائل السياسية والعسكرية المتعلقة بسوريا.
وسيناقش المجتمعون تحويل إدلب لمنطقة وقف إطلاق نار شامل، وقضية اللجنة الدستورية، وتجاوزات الإرهابيين شرق الفرات، وفقًا للعاسمي.
كما يشارك في الاجتماعات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، فيما يحضر مندوبون من العراق ولبنان والأردن وكازاخستان بصفة مراقب. ونقلت وسائل إعلام رفض واشنطن للمشاركة وفق تصريح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف.
وتكتسب هذه الاجتماعات أهمية كبيرة لمسار العملية السياسية حول سوريا بعد فشل الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية التي عقدت في جنيف قبل أقل من شهر بسبب موقف النظام الرافض للدخول بمناقشة المضامين الدستورية.
وكان بيدسون قد أشار على هامش الجولة الخامسة للاجتماعات، إلى ضرورة التعاون الدولي حيث لا يمكن إيجاد حلول لجميع المشاكل من قبل السوريين وحدهم.
وبين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني و 4 ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي، عُقدت الجولة الرابعة واختتمت أيضًا دون تحقيق تقدم.
ولفت بيدرسون حينها إلى أنّ هناك اختلافات في وجهات النظر بين المشاركين خلال المباحثات.
