نفت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب صحة الشائعات، التي أُثيرت خلال الساعات الماضية عن عودتها مرة أخرى إلى طليقها الفنان حسام حبيب.
وأكدت عبد الوهاب في بيان رسمي، أنّها "تكن كل احترام وتقدير للفنان حسام حبيب، ولكن مسألة العودة لم تحدث مطلقًا"، مشيرة إلى أنّها تستعد خلال الفترة المقبلة لاستئناف نشاطها الفني بطرح العديد من الأعمال الغنائية الجديدة، وإحياء الحفلات الفنية.
وطلبت من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي "تحرّي الدقة فيما يخصّ حياتها الشخصية".
شقيقها يُثير الجدل
وأمس الجمعة، أثار شقيقها محمد عبد الوهاب جدلًا بين جمهورها بشأن عودتها إلى حبيب، بعد حادثة الاعتداء الجسدي عليها من قبل طليقها.
وكتب محمد عبد الوهاب على "فيسبوك": "حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم إنّي بلغت اللهم فاشهد أني عملت اللي عليا وانت شاهد، لا يُغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم".
وخلال الأيام الماضية، اندلعت أزمة كبيرة بين الفنانة وطليقها، بعدما ادعت عليه أمام الشرطة بتهمة الاعتداء الجسدي عليها بالضرب، فيما اتهمها هو بإتلاف الاستديو الخاص بهما.
واستمعت النيابة العامة إلى حبيب في التهم الموجّهة ضده، قبل أن يتمّ الصلح مع طليقته ويخرج بكفالة.
وألغت عبد الوهاب عددًا من الحفلات التي كان من المقرّر أن تقام خلال الفترة الماضية من بينها حفل في دبي، وآخر في لبنان، بسبب أزمتها مع حبيب.
وفي نهاية العام الماضي، انفصلت عبدالوهاب وحبيب بعد زواج استمرّ 5 سنوات، تخلّله انفصال ومشاكل مدوية من محاولة انتحار واتهامات بتعاطي المخدارت والاعتداء الجسدي، تصدّر بها الثنائي مواقع التواصل الاجتماعي.
