الثلاثاء 29 أكتوبر / October 2024

بدء مرحلة جديدة.. حسن شاه الحسيني سفير إيران الجديد لدى السودان

بدء مرحلة جديدة.. حسن شاه الحسيني سفير إيران الجديد لدى السودان

شارك القصة

البرهان يتسلم اليوم أوراق اعتماد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السودان حسن شاه حسيني
البرهان يتسلم اليوم أوراق اعتماد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السودان حسن شاه حسيني - وسائل التواصل
تسلم البرهان أوراق اعتماد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السودان، حسن شاه حسيني، سفيرًا ومفوضًا فوق العادة لبلاده لدى السودان.

تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، الأحد، أوراق اعتماد سفير إيران لدى السودان حسن شاه الحسيني، ليكون الأول بعد انقطاع العلاقات بين البلدين لنحو 8 سنوات.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن الخرطوم وطهران قررتا استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد 7 سنوات من القطيعة.

البرهان يتسلم أوراق اعتماد سفير إيران بالخرطوم

وأفاد مجلس السيادة في بيان، أن "رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان تسلم اليوم أوراق اعتماد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السودان، حسن شاه حسيني، سفيرًا ومفوضًا فوق العادة لبلاده لدى السودان".

ووفق البيان، أكد وكيل الخارجية السودانية حسين الأمين، على متانة العلاقات بين البلدين.

وأضاف، أن "تقديم السفير الإيراني لأوراق اعتماده يعدّ إيذانًا ببدء مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين".

عبد الفتاح البرهان خلال استلامه أوراق اعتماد سفير إيران لدى السودان حسن شاه الحسيني
عبد الفتاح البرهان خلال استلامه أوراق اعتماد سفير إيران لدى السودان حسن شاه الحسيني - وسائل التواصل

من جانبه، قال السفير الإيراني، حسن شاه حسيني، إن "تقديم أوراق اعتماده يأتي في إطار التوافق المشترك بين البلدين بشأن تبادل السفراء وترقية العلاقات الثنائية"، وفق البيان السوداني.

وحسب المصدر، أكد شاه حسيني أنه "سيبذل قصارى جهده من أجل تعزيز علاقات التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسودان".

وأضاف، أن "بلاده تدعم السيادة الوطنية ووحدة وسلامة الأراضي السودانية".

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، وخلال حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير (1989-2019)، قطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع إيران، ردًا على اقتحام محتجين لسفارة السعودية في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، بعد أن أعدمت الرياض رجل الدين السعودي نمر النمر مع مدانين آخرين، بتهمة الإرهاب.

وقبل قطعها، كانت العلاقات بين الخرطوم وطهران وثيقة، وكانت الأخيرة مصدرًا وموردًا للأسلحة إلى الخرطوم منذ تسعينيات القرن الماضي، كما تضمنت العلاقات آنذاك اتفاقيات تعاون عسكرية ودفاعية، بالإضافة إلى مشاريع مشتركة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close