أكد مسؤولون وحركة الشباب المسلحة أن عشرات المقاتلين قُتلوا في اشتباكات اليوم الإثنين في جنوب الصومال عندما حاول مسلحو الحركة اجتياح ثلاث قواعد عسكرية.
وأفاد مسؤول أمني محلي بأن القوات الحكومية صدت الهجمات وفجرت بأمان أربع سيارات ملغومة على بعد نحو 80 كيلومترًا جنوب غربي مدينة كيسمايو الساحلية في ولاية جوبا لاند.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها مسؤولو الولاية على وسائل التواصل الاجتماعي ما لا يقل عن 35 جثة بالزي العسكري قرب قرية بولو-حاجي.
روايات مختلفة
وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا): "نشكر القوات الاتحادية وقوات جوبا لاند التي قتلت أكثر من 80 من مقاتلي حركة الشباب وغنمت أسلحتهم".
وكثيرًا ما تقدم الحكومة وحركة الشباب روايتين مختلفتين تمامًا عن عدد القتلى من كل جانب. وقال فارح حسين، وهو مسؤول عسكري، إن خمسة جنود قتلوا.
وأضاف لوكالة "رويترز": "تلقينا معلومات عن قدوم الشباب فخرجنا من القواعد الثلاث ثم حاصرنا مقاتلي الحركة وقتلنا العشرات منهم. أحصيت 30 قتيلًا من الشباب ورأيت المزيد من الجثث ملقاة أمامي".
من جهتها، قالت حركة الشباب في محطة إذاعية تابعة لها إنها اقتحمت القواعد وقتلت عشرات الجنود.
وكان تفجير سيارة مفخخة في مقهى بالعاصمة الصومالية مقديشو قد أسفر عن مقتل 9 أشخاص وكان المقهى مكتظًا بسبب بث نهائي يورو 2024 مساء الرابع عشر من الشهر الجاري، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية عن الشرطة.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية "صونا" بأن "سيارة مفخخة انفجرت الليلة أمام مطعم توب كوفي.. وضعها إرهابيو الخوارج"، وهو مصطلح تستخدمه السلطات للإشارة إلى حركة الشباب.