قُتل 11 شخصًا اليوم السبت وأُصيب آخرون في شمال هضبة الجولان السوري المحتل، على ما قال الجيش الإسرائيلي الذي اتهم حزب الله اللبناني بالوقوف وراء إطلاق قذيفة صاروخية على ملعب كرة قدم، بينما نفى الحزب مسؤوليته عن الهجوم.
وكانت قناة 12 الإسرائيلية، قد أفادت بأن "9 أشخاص قُتلوا جراء سقوط مسيّرة لبنانية في شمال هضبة الجولان".
ولاحقًا، أشار الإسعاف الإسرائيلي إلى ارتفاع عدد القتلى في مجدل شمس إلى 10 أشخاص.
وأشار إلى أنّ "مروحيات إسرائيلية وقوات الجيش بالتعاون مع نجمة داود الحمراء تعمل على إخلاء القتلى والجرحى من موقع الحدث في مجدل شمس بالجولان".
وأشارت قناة 12 الإسرائيلية إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتابع تطورات العملية في مجدل شمس.
سقوط صاروخ على ملعب في مجدل شمس
في التفاصيل، أفادت مراسلة التلفزيون العربي كريستين ريناوي، بأن صفارات الإنذار دوّت للتحذير من سقوط صواريخ في مجدل شمس، مشيرة إلى أن صاروخًا سقط في ملعب، بينما كانت تنظم مباراة لكرة القدم يشارك فيها أطفال.
وأضافت أنه إثر سقوط الصاروخ، أُعلن عن مقتل تسعة أشخاص معظمهم من الفتية والأطفال، وإصابة نحو 30 آخرين، مشيرة إلى أن بعض الجرحى نُقلوا إلى المراكز الطبية في الجولان السوري المحتل، والبعض الآخر نقل إلى مستشفيات في حيفا وصفد.
وفيما قالت المراسلة إنه لم يُعرف لماذا لم تعترض الدفاعات الجوية هذا الصاروخ، أوضحت أنه عندما تفعّل صفارات الإنذار يفترض أن تكون الدفاعات الجوية قد تفعلت أيضًا.
حزب الله ينفي استهداف مجدل شمس
من جانبه، نفى حزب الله اللبناني مسؤوليته عن الهجوم على بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان السوري المحتل.
وقال في بيان: "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيًا قاطعًا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيًا قاطعًا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".
وفي حديث لـ"التلفزيون العربي"، أكد النائب إيهاب حمادة عن كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني، أن الإسرائيليين يمارسون الخداع لأن ضحايا مجدل شمس من العرب.
وأضاف حمادة أن "طبيعة الجغرافيا في منطقة مجدل شمس تثبت رواية المقاومة".