Skip to main content

إيران تحذر إسرائيل.. غالانت وهاليفي يتوعدان حزب الله بعد ضربة مجدل شمس

الأحد 28 يوليو 2024
تفقد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي موقع حادث مجدل شمس – إكس

جدّد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت اتهام حزب الله باستهداف قرية مجدل شمس في الجولان والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا.  

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال غالانت خلال تفقده ساحة سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس التي تقطنها أغلبية درزية، إن حزب الله "هو المسؤول وسيدفع الثمن". 

وأضاف غالانت مخاطبًا أهالي البلدة: "ما حدث هنا مأساة رهيبة، وأريدكم أن تعرفوا أن الجيش ووزارة الدفاع ودولة إسرائيل، الجميع معكم".

من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الذي زار مجدل شمس صباح الأحد: "نعرف بالضبط من أين أطلق الصاروخ".

جيش الاحتلال يرفع استعداده

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي نشره على موقعه الإلكتروني، أضاف هاليفي: "فحصنا هنا على جدار ملعب كرة القدم بقايا الصاروخ، ويمكننا القول إنه صاروخ (فلق) برأس حربي يزن 53 كيلوغرامًا".  

وأوضح هاليفي أن "هذا صاروخ من صواريخ حزب الله. ومن يطلق مثل هذا الصاروخ يريد قتل المدنيين ويريد قتل الأطفال"، على حد زعمه.

وتابع: "سنستخدم كل الوسائل لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان"، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي "يزيد بشكل كبير" استعداده للمرحلة التالية من القتال في الشمال على حدود لبنان، بينما يقاتل في الوقت نفسه في غزة.

بدورها، رأت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأحد أن حزب الله "تجاوز كل الخطوط الحمر".

وقالت الوزارة في بيان إن "مجزرة السبت تعد تجاوزًا لكل الخطوط الحمر من قبل حزب الله. هذا ليس جيشًا يقاتل آخر، بل هو منظمة إرهابية تقوم باستهداف المدنيين عمداً". وكان الحزب قد نفى مسؤوليته عن الضربة التي كان كل ضحاياها من الفتية.

إيران تحذّر  إسرائيل

في المقابل، حذّرت إيران إسرائيل الأحد من أي "مغامرات" عسكرية جديدة في لبنان مما قد يؤدي الى "تداعيات غير متوقعة"، وذلك بعد الضربة الصاروخية الدامية على الجولان. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان: "إن أي خطوة تنمّ عن جهل من النظام الصهيوني قد تؤدي الى توسيع عدم الاستقرار وعدم الأمن والحرب في المنطقة"، مشددًا على أن إسرائيل ستتحمل مسؤولية "التداعيات غير المتوقعة وردود الفعل على تصرف أحمق كهذا". 

المصادر:
وكالات
شارك القصة