الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

جثامين الشهداء مقطعة ومتفحمة.. الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف مدرستين في غزة

جثامين الشهداء مقطعة ومتفحمة.. الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف مدرستين في غزة

شارك القصة

استهدفت الاحتلال مدرستَي عبد الفتاح حمود والزهراء في غزة مما أدى إلى وقوع شهداء وإصابات - الأناضول
استهدفت الاحتلال مدرستَي عبد الفتاح حمود والزهراء في غزة مما أدى إلى وقوع شهداء وإصابات - الأناضول
ذكر مراسل التلفزيون العربي، أن حصيلة مجزرة مدرستي عبد الفتاح حمود والزهراء التي ارتكبها الاحتلال في مدينة غزة ارتفعت إلى 16 شهيدًا.

استشهد عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، بينهم أطفال، اليوم الخميس، في قصف لطائرات إسرائيلية استهدف مدرستين تؤويان نازحين في مدينة غزة، وأقرّ جيش الاحتلال بقصفهما.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدوانًا على القطاع الفلسطيني المحاصر خلّف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

استشهاد 16 فلسطينيًا بقصف إسرائيلي على مدرستين في غزة

وذكر مراسل التلفزيون العربي، أن حصيلة مجزرة مدرستي عبد الفتاح حمود والزهراء بمدينة غزة ارتفعت إلى 16 شهيدًا.

وكان جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة قد قال عبر منصة "تلغرام": "انتشلنا 15 شهيدًا جراء قصف طائرات إسرائيلية استهدف مدرستين، الزهراء وعبد الفتاح حمود، اللتين تؤويان نازحين، في حي التفاح شرقي مدينة غزة".

وأفاد شهود عيان بأن "طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مدرستَي عبد الفتاح حمود والزهراء في حي التفاح، مما أدى إلى وقوع شهداء وإصابات".

وفي حديث للتلفزيون العربي، قال متحدث باسم الدفاع المدني: "نحاول انتشال نحو 40 شخصًا من تحت الأنقاض في مدرسة عبد الفتاح حمود في مدينة غزة"، مشيرًا إلى أن الاحتلال استهدف المدرسة بـ3 صواريخ.

وذكر مصدر طبي في المستشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة، أن "عددًا من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال، وصلوا إلى المستشفى جراء قصف إسرائيلي لمدرستين في مدينة غزة".

جثامين الشهداء "مقطعة ومتفحمة"

وفي حديثه للتلفزيون العربي، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، بأن الجثامين التي وصلت إلى المستشفى الأهلي المعمداني كانت مقطعة ومتفحمة وأصابها الصاروخ إصابة مباشرة".

وقال إن من بين الشهداء أطفال ونساء وشباب ونازحون مدنيون كانوا آمنين في هذا المكان، وقُتلوا في الغارة الإسرائيلية.

وفيما أضاف أن الاحتلال يريد أن يوصل رسالة بقوة النيران مفادها أن لا مكان آمن في قطاع غزة، لفت إلى أن منهجية الاحتلال باستهداف المدارس تخلق حالة من الرعب في صفوف المواطنين.

وأشار إلى أن كل الادعاءات عن مناطق إنسانية وآمنة في قطاع غزة عارية عن الصحة، مذكرًا بأن المناطق الوسطى ترتكب فيها أبشع العمليات العسكرية وأبشع الجرائم.

الاحتلال يقر باستهداف المدرستين

بدوره، أقرّ الجيش الإسرائيلي بمهاجمته مدرستَي عبد الفتاح حمود والزهراء في حي التفاح بغزة، لكنه زعم على عادته أنهما استخدمتا "كمخابئ" من قبل مقاتلين من حركة حماس.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادًا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها، ثم يلاحقهم أينما توجهوا.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء إلى بيوت أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خيامًا في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مليوني شخص.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close