قال النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني حسن عز الدين، اليوم السبت، "إن الحزب لا يريد توسيع الحرب، لكنّه سيقف بالمرصاد لإسرائيل في حال فكرت بذلك".
وتابع عز الدين خلال حفل تأبيني أقيم في بلدة بافلية جنوبي لبنان، أن رد الحزب وإيران على عمليات الاغتيال الإسرائيلية في طهران والضاحية الجنوبية لبيروت، قادم بمعزل عما سيحصل في قطاع غزة.
نيران حزب الله تستهدف بلدات إسرائيلية جديدة
وأعلن حزب الله أنه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع جل العلام بمسيرات انقضاضية، مؤكدًا "إصابتها بدقة مما أدى إلى تدميرها".
وقال الحزب في بيان آخر، إنه استهدف موقعي حدب يارون ورويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
ويواصل حزب الله استهداف مواقع لجيش الاحتلال، حيث دخلت بلدات إسرائيلية جديدة على جدول نيرانه، ردًا على القصف الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين جنوبي لبنان.
وكان آخر الاستهدافات الإسرائيلية في بلدة كفور الواقعة في قضاء النبطية، حيث استشهد 10 مدنيين سوريين إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، في مجزرة هي الأكبر منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وردًا على مجزرة الكفور، استهدف حزب الله ظهر اليوم وللمرة الأولى إييليت هشاحر بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وهذه المنطقة تبعد عن الحدود اللبنانية الجنوبية قرابة 10 كيلومترات.
قصف شامير وبيت هلل
وقبل يومين، وتحديدًا في 15 أغسطس/ آب الجاري، استهدف حزب الله للمرة الأولى البلدة الإسرائيلية الجديدة شامير، التي تبعد عن الحدود قرابة 9 كيلومترات، وذلك ردًا على استهداف المدنيين في مرجعيون، حيث سقط شهيد و10 جرحى بعضهم حالتهم حرجة، بفعل غارة بمسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في ساحة البلدة.
وفي 5 أغسطس الجاري، وردًا على استهداف المدنيين أيضًا في بلدتي كفركلا ودير سريان، قصف حزب الله البلدة الجديدة في بيت هلل بعشرات صواريخ الكاتيوشا. وتبعد بيت هلل عن الحدود قرابة 5 كيلومترات.
أما بلدة تسوريال الإسرائيلية، التي تبعد عن الحدود قرابة 7 كيلومترات، فدخلت على جدول نيران حزب الله في 22 يوليو/ تموز الماضي، وذلك ردًا على استهداف المدنيين آنذاك في بلدة حانين.
كما قصف حزب الله في 20 يوليو الماضي بلدة دفنة الحدودية، التي تبعد كيلومترين عن الحدود اللبنانية الجنوبية، بعشرات الصواريخ ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية التي طاولت المدنيين في برج الملوك.
