استهدفت غارة إسرائيلية بلدة شيحين والجبين جنوبي لبنان اليوم الأربعاء. كما استهدف قصف مدفعي وادي القطمون، وآخر بلدة راشيا الفخار.
وفي وقت سابق، طالت غارة إسرائيلية بلدة راميا، واستهدف قصف مدفعي بلدتَي مروحين وبيت ليف.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن أجواء مدينة بعلبك والجوار شرقي البلاد، شهدت "حركة متواصلة وناشطة للمسيّرات المعادية على علو متوسط ومرتفع".
خرق مستمر لجدار الصوت
وكانت مراسلة التلفزيون العربي قد أفادت بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية خرقت جدار الصوت في سماء العاصمة بيروت وجنوبي لبنان.
ولاحقًا، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إلى أن "الطيران الحربي المعادي خرق جدار الصوت، على دفعتين، فوق بيروت وصيدا والنبطية وإقليم التفاح وقرى قضاء صور والبقاع، وعلى 4 دفعات فوق جزين".
وكانت غارات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أسفرت عن استشهاد 6 أشخاص، بحسب السلطات اللبنانية، بينهم خليل المقدح القيادي في كتائب شهداء الأقصى الذي استشهد في استهداف جوي لسيارته في صيدا، جنوبي لبنان.
من جهته، أعلن حزب الله عن تنفيذ عدة عمليات، حيث استهدف ثكنة زرعيت الإسرائيلية بقذائف المدفعية وأصابها إصابةً مباشرة.
كما استهدف ثكنة "راموت نفتالي" بصلية من صواريخ الكاتيوشا وأصابها إصابةً مباشرة، وفق بيانات متتالية للحزب.
وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قد اعتبر في تصريح أن على تل أبيب تعميق جاهزيتها لتوسيع الحرب في الشمال وإعداد بنية تحتية دفاعية وهجومية.
كما حرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الأربعاء، على شن حرب ضد لبنان.
وقال بن غفير خلال جولة في مستوطنة "كتسرين" المقامة بهضبة الجولان السورية المحتلة إن هذه المستوطنة "شأنها شأن تل أبيب، وعلى إسرائيل أن ترد على الرشقة الصاروخية التي تعرضت لها صباح اليوم بأكثر الطرق وضوحًا".
وأضاف في منشور عبر منصة إكس: "عليك أيضًا أن تهاجم، وعليك أيضًا أن تقوم بحملة، هذه هي الفرصة التي يجب ألا نفوتها"، حسب قوله.
