أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد شخصين في غارة لطائرة مسيّرة على منطقة عبرا في حولا صباح اليوم الإثنين.
في المقابل، أشار مراسل "التلفزيون العربي" في القدس أحمد جرادات إلى إصابة إسرائيليين بجروح جراء هجوم بمسيّرات وصواريخ من جنوب لبنان، لافتًا إلى رصد 3 مسيرات و10 قذائف صاروخية أُطلقت من لبنان.
من جهتها، تحدّثت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن إصابة 5 أشخاص منهم حالة حرجة جدًا، إثر انفجار مسيرة في يعرا بالجليل.
بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنّه رصد "عددًا من الأهداف الجوية المشبوهة التي عبرت من الأراضي اللبنانية، بعد تفعيل الإنذارات في منطقة الجليل الغربي بسبب تسلل طائرة معادية".
وأضاف البيان أنّ الدفاعات الجوية اعترضت بعض هذه المسيرات، فيما سقط البعض الآخر في منطقة "يعرا" قرب الحدود اللبنانية.
استهداف قاعدة سنط جين للمرة الأولى
في المقابل، أعلن حزب الله استهداف قاعدة سنط جين التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، للمرة الأولى منذ اندلاع المعارك على الحدود الجنوبية للبنان.
وقال الحزب في بيانات منفصلة، إنّه شنّ هجومًا متزامنًا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة "يعرا" (مقر قيادة اللواء الغربي 300)، وقاعدة سنط جين (قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية).
وأضاف أنّ الهجوم استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وأصاب أهدافه بدقة وأوقع فيها عددًا من القتلى والجرحى.
وقال الحزب في بيان آخر، إنّ عناصره "تصدّوا لتسلّل مجموعة من جنود الاحتلال إلى حرش "حدب عيتا"، واستهدفوها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، ما أجبرها على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
كما أشار الحزب إلى أنه استهدف ثكنة "زرعيت" وعددًا من جنود الاحتلال في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، ما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها.
وأعلن في بيان آخر استهداف موقع الراهب أمس الأحد، بقذائف المدفعية وأصابته إصابة مباشرة.
بدورها، ذكرت وكالة أنباء لبنان الرسمية أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارتين استهدفتا بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية.
وتزامن ذلك مع قيام مسيّرة إسرائيلية بإطلاق صاروخ موجّه استهدف بلدة حانين.
كما أطلقت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة للخط الأزرق عند أطراف بلدات "الناقورة" و"جبل اللبونة" و"جبل العلام".
