أصيب عدد من الأشخاص في إطلاق نار قرب طريق سريع في كنتاكي، حسبما أعلنت السبت سلطات الولاية الواقعة بجنوب شرق الولايات المتحدة.
وبدأت الواقعة قبل الساعة 6 مساء بقليل (10:00 بتوقيت غرينتش) على بعد حوالي 9 أميال خارج مدينة لندن، عندما استجابت الشرطة لبلاغات عن إطلاق نار صوب مركبات تسير على الطريق السريع 75 في مقاطعة لوريل. وجاء إطلاق النار من منطقة تكسوها الأشجار أو جسر علوي، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
جرحى بإطلاق نار في كنتاكي الأميركية
وأفاد مسؤولون بأن شرطة ولاية كنتاكي تبحث في منطقة وعرة قرب غابة وطنية عن مشتبه به، بعد إصابة 7 أشخاص على الأقل بجروح جراء إطلاق النار عليهم أثناء القيادة على الامتداد الريفي لطريق سريع بين الولايات.
بدوره، قال راندال ويدل رئيس بلدية لندن في منشور على فيسبوك: إن 7 أشخاص أصيبوا بجروح بعضهم بأعيرة نارية، مضيفًا أنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
ولندن مدينة صغيرة يبلغ تعدادها نحو ثمانية آلاف شخص وتقع بالقرب من غابة دانييل بون الوطنية على بعد نحو 145 كيلومترا جنوبي ليكسنغتون.
وطلب رئيس البلدية من الجمع في المنطقة "التزام منازلهم كون المشتبه به لا يزال طليقًا".
وتأتي الواقعة بعد أيام من مقتل طالبين ومعلمين وإصابة تسعة آخرين في مدرسة ثانوية في ويندر بولاية جورجيا.
وإثر ذلك، تم إغلاق جزء من الطريق السريع بالقرب من مكان إطلاق النار في كنتاكي، ولكن أعيد فتحه في وقت لاحق على الرغم من عدم إلقاء القبض على المشتبه به حتى الآن.
"مسلح وخطير"
وبعد حوالي ثلاث ساعات من إطلاق النار، حذر مكتب رئيس بلدية مقاطعة لوريل من "شخص مطلوب"، قال إنه "مسلح وخطير".
وطالب المواطنين بعدم الاقتراب من الرجل البالغ من العمر 32 عامًا.
وفي السياق، قال أحد أفراد شرطة كنتاكي على فيسبوك: "لم يتم إلقاء القبض على المشتبه به حتى الآن ونحن نحث الناس على البقاء في الداخل".
إلى ذلك، تتكرر حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة حيث يمتلك نحو ثلث البالغين سلاحًا، فيما قوانين شراء أسلحة من العيار الثقيل متراخية.
وتظهر استطلاعات للرأي أن غالبية من الناخبين يفضلون قوانين أكثر صرامة لشراء الأسلحة النارية واستخدامها. لكن جماعات الضغط القوية المؤيدة لاقتناء السلاح تعارض فرض مزيد من القيود، فيما فشل المشرعون مرارًا في التحرك.
