الأربعاء 9 أكتوبر / October 2024

في حال أصبحت رئيسة.. هاريس: لا لقاءات مع بوتين دون حضور كييف

في حال أصبحت رئيسة.. هاريس: لا لقاءات مع بوتين دون حضور كييف

شارك القصة

 المرشحة الديمقراطية سعت لأن تميّز نفسها بوضوح عن منافسها ترمب بشأن أوكرانيا - غيتي
المرشحة الديمقراطية سعت لأن تميّز نفسها بوضوح عن منافسها ترمب بشأن أوكرانيا - غيتي
سعت المرشحة الديمقراطية أن تميز نفسها بوضوح عن منافسها الجمهوري دونالد ترمب في قضية أوكرانيا التي تعد أساسية في السياسة الخارجية الأميركية.

أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أنّها لن تلتقي، في حال أصبحت رئيسة للولايات المتّحدة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث الحرب في أوكرانيا إذا لم يشارك في الاجتماع ممثّل عن كييف.

وخلال مقابلة تلفزيونية لهاريس مع شبكة "سي بي إس" بثّت أمس الإثنين، قالت إنّها إذا فازت في الانتخابات المقرّرة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل فإنّ أيّ اجتماع بينها وبين بوتين "لن يُعقد ثنائيًا بدون أوكرانيا".

"يجب أن تكون لأوكرانيا كلمة"

وأضافت هاريس: "يجب أن تكون لأوكرانيا كلمة بشأن مستقبل أوكرانيا".

وفي هذه القضية الأساسية من قضايا السياسة الخارجية، سعت المرشحة الديمقراطية أن تميّز نفسها بوضوح عن منافسها الجمهوري دونالد ترمب قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية.

وقالت هاريس: "لو كان دونالد ترمب رئيسًا لكان بوتين جالسًا الآن في كييف، فلنكن واضحين".

وتابعت أنّ ترمب "يقول آه، أستطيع إنهاء الأمر في اليوم الأول" من ولايته إذا ما فاز بالرئاسة، مضيفة: "هل تعرف ما هذا؟ إنه استسلام".

وتواجه أوكرانيا حربًا تشنها عليها جارتها الأكبر روسيا منذ حوالي 1000 يوم.

ويؤكّد ترمب بانتظام أنه إذا ما عاد إلى السلطة، فسوف ينهي الحرب في أوكرانيا حتى قبل أن يتولّى منصبه في يناير/كانون الثاني 2025، لكنّ الملياردير الجمهوري لم يحدّد أبدًا كيف سيفعل ذلك.

"ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها"

وخلال المقابلة التلفزيونية، قالت هاريس: "نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر".

وردًا على سؤال عمّا إذا كانت ستدعم احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، قالت هاريس: "هذه أسئلة سنجيب عليها عندما وإذا ما بلغنا تلك النقطة".

وفي نهاية سبتمبر/ أيلول الفائت، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة حيث التقى كلًا من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته هاريس والمرشح الجمهوري ترمب.

"خطة النصر"

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال السبت الفائت، إن بلاده ستطرح "خطة النصر" لحلفائها خلال اجتماع في ألمانيا قريبًا، مما يمثل اختبارًا لدعم رؤية كييف لإنهاء الحرب مع روسيا.

وكتب زيلينسكي في منشور على تلغرام: "سنطرح خطة النصر، خطوات واضحة ومحددة لإنهاء الحرب على نحو عادل".

وسيلتقي زيلينسكي بالرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء آخرين في اجتماع دوري لحلف شمال الأطلسي والحلفاء الآخرين لكييف في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية بألمانيا في 12 من الشهر الجاري.

وتعرضت أوكرانيا لانتكاسة كبيرة في ساحة المعركة أخيرًا عندما استولت القوات الروسية على مدينة فوليدار بشرق البلاد بعد عامين من المقاومة. 

وقال زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الاتصال المرئي إن حكومته والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين سيبذلون "كل ما في وسعهم" في الأيام المقبلة لضمان أن يصبح اجتماع رامشتاين "إيجابيًا لدفاعنا ولرؤيتنا بشأن كيفية إنهاء الحرب".

وقدم زيلينسكي الخطة للرئيس الأميركي وكذلك للمرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة كاملا هاريس ودونالد ترمب عندما زار واشنطن في الآونة الأخيرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الخطة تتضمن "عددًا من الخطوات البناءة" التي ستتعاون الولايات المتحدة مع أوكرانيا بشأنها.

لكن مسؤولًا أميركيًا وصف الخطة بأنها طلب معاد للحصول على المزيد من الأسلحة ورفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ البعيدة المدى، وقال المسؤول إن الخطة تفترض هزيمة روسيا في الحرب في نهاية المطاف. ويرى بعض المسؤولين أن هذا الهدف غير واقعي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close