عطلت الشرطة في صربيا قنبلة مدفعية تعود إلى الحرب العالمية الأولى وتزن نحو 300 كيلوغرام، ونقلتها من موقع بناء قرب البرلمان الصربي في بلغراد.
وأكد متحدث باسم الشرطة، أن القنبلة نُقلت إلى منطقة رملية شاسعة على بعد 60 كيلومترًا شرق العاصمة الصربية، حيث تم تدميرها بأمان.
كيف عُثر على القنبلة؟
وأوضح وزير الداخلية إيفيكا داسيتش أن "130 من عناصر الشرطة شاركوا في العملية".
وأمرت الشرطة في وقت سابق السكان بإخراج سياراتهم من منطقة العمليات، كما نصحتهم بمغادرة منازلهم.
وعُثر على القنبلة في 18 من الشهر الجاري أثناء أعمال بناء في مرآب تحت الأرض بالقرب من البرلمان الصربي في وسط بلغراد.
وأكد داسيتش أن الجسم المستخرج كان جهازًا مدفعيًا استخدمه الجيش النمسوي-المجري أثناء حصار بلغراد.
وبحسب وزير الداخلية، فإن الجسم يزن 287 كيلوغرامًا، ويبلغ طوله 113 سنتيمترًا، وقطره 30,5 سنتيمترًا.
العثور على قنابل في السابق
وكانت بلغراد إحدى أولى المدن الكبرى التي استهدفتها قوة عظمى خلال الحرب العالمية الأولى.
وقصفت النمسا والمجر المدينة في 29 يوليو/ تموز 1914، بعد يوم واحد من إعلان الحرب على صربيا.
وفي السنوات الأخيرة، تم العثور على عدة قنابل يعود تاريخها إلى صراعات سابقة في صربيا.
وكانت جميعها تحتوي على مواد متفجرة، وأُبطل مفعولها بنجاح ومن دون حوادث تُذكر بحسب الجهات المعنية.
وكان قد عثر في مدينة نيس، جنوب صربيا، على قنبلة كبيرة من قصف حلف شمال الأطلسي عام 1999.
كما تمت إزالة قنبلة تزن 242 كيلوغرامًا من الحرب العالمية الثانية من موقع بناء في إحدى ضواحي بلغراد عام 2021.