Skip to main content

حداد عام وتنديد بالجريمة.. ردود فعل غاضبة على اغتيال نصر الله

منذ 5 ساعات
اعتبرت حركة حماس أن "جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله نصر الله لن تزيد المقاومة في لبنان وفلسطين إلّا إصرارًا" - غيتي

توالت البيانات والتصريحات المنددة، اليوم السبت، باغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس.

وكان حزب الله قد نعى أمينه العام حسن نصر الله الذي "التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، حيث قادهم فيها من نصر إلى نصر".

اغتيال نصر الله "محطة مفصلية"

وفي تصريحات خاصة للتلفزيون العربي، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله "محطة كبيرة ومفصلية في الحرب المستمرة".

وقال جنبلاط: "تقدمت بالتعازي لحزب الله وجمهوره"، مضيفًا أن "نصر الله التحق بقافلة طويلة من الشهداء على طريق فلسطين". 

وفي مداخلته مع التلفزيون العربي، أوضح جنبلاط أن "نوايا إسرائيل في تدمير المنطقة ما زالت في بدايتها"، وأن عملية "اغتيال السيد حسن نصر الله محطة كبيرة ومفصلية في الحرب المستمرة".

استشهاده سيزيد المقاومة صلابة

وتوالت ردود الفعل على عملية اغتيال نصر الله، حيث نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمين عام حزب الله "الذي ارتقى شهيدًا في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس". 

وقالت حركة حماس في بيان: "إن جريمة اغتيال نصر الله لن تزيد المقاومة في لبنان وفلسطين إلّا إصرارًا وتصميمًا".

من جهتها، نعت حركة الجهاد الإسلامي إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، معتبرة أن استشهاده سيزيد المقاومة في فلسطين ولبنان صلابة وقوة. 

كما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "استشهاد سيد المقاومة خسارة فادحة، لكنه لن يفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها".

وقالت في بيان: "إن راية المقاومة لن تنكسر واستشهاد سيد المقاومة بداية مرحلة أكثر قوة وتصميمًا".

العراق يعلن الحداد لثلاثة أيام

من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن عملية اغتيال نصر الله "اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كل الخطوط الحمراء".

وأكد السوداني في بيان مطول بشأن عملية الاغتيال أن "الفعل الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية يوم أمس يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع، على حساب كل شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها".

ورأى "أن القضايا الكبرى، ومنها القضية الفلسطينية العادلة، ومواجهة لبنان الشقيق للاعتداءات الصهيونية المستمرة، كلها تؤكد بأن الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية، على أرضها، وموطن تاريخها وتراثها".

وأكّد السوداني موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يستند إلى الشرعية الدولية وإلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تحتم نصرة الشعوب الشقيقة المتمسكة بأرضها ووجودها الحضاري".

وبحسب مكتب رئيس الوزراء، أعلن العراق الحداد 3 أيام على اغتيال نصر الله. 

من جهته، نعى زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيان مقتضب قال فيه: "وداعًا يا رفيق درب المقاومة والممانعة"، مضيفًا: "كفّيت ووفّيت (يا نصر الله)... عشت شامخًا وذهبت شهيدًا شامخًا أنت ومن معك".

نهج نصر الله سيتواصل

وبعيد إعلان استشهاد نصر الله، قالت جماعة أنصار الله الحوثيون إن استشهاد الأمين العام لحزب الله "سيزيد جذوة التضحية وشكيمة الاستمرارية".

وأضافت الجماعة التي تواصل إسناد غزة ضمن عمليات في البحر الأحمر وخليج عدن: "ستكون العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت". 

كذلك اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ نهج الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سيتواصل رغم استشهاده.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني على منصة إكس: "النهج المشرف الذي سار عليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سيتواصل وسوف تتحقق تطلعاته بتحرير القدس الشريف".

المصادر:
التلفزيون العربي- وكالات
شارك القصة