Skip to main content

النضال لن يتوقف.. قيادي بالجبهة الشعبية يعلق على اغتيال مسؤولين في بيروت

منذ 5 ساعات
استهدفت إسرائيل قياديين في الجبهة الشعبية بضربة على شقة سكنية بمنطقة "الكولا" - غيتي

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أسامة الحاج أحمد، اليوم الإثنين، في حديث للتلفزيون العربي إن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، ولغة النضال المستمر ضدها، وذلك بعد اغتيال قادة من الجبهة في بيروت. 

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي ليل الأحد الإثنين، غارة جوية على منطقة الكولا، في أول استهداف من نوعه في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، منذ بدء المعارك بين "حزب الله" وإسرائيل على الجبهة الجنوبية للبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول، ضمن معركة "إسناد غزة"، منفذًا عملية اغتيال بحق 3 من قياديي الجبهة. 

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان الإثنين، إن "غارة العدو الإسرائيلي على منطقة الكولا في بيروت أدّت إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بجروح".

"نضال حتى التحرير"

من ناحيتها، نعت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في بيان، 3 من قيادييها استشهدوا على "طريق القدس" في "الاستهداف الغادر للاحتلال" على منطقة الكولا، وهم: محمد عبد العال عضو المكتب السياسي ومسؤول الدائرة العسكرية والأمنية، وعماد عودة عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، وعضو الجبهة عبد الرحمن عبد العال.

وتوعّد أحمد خلال حديثه مع التلفزيون العربي، بمواصلة الجبهة "النضال حتى تحرير كامل فلسطين، مهما كانت التضحيات والأثمان". 

وشدد على أن "أسلوب الاغتيالات والتهجير لم يثنِ الشعب الفلسطيني يومًا عن استمرار النضال".

واعتبر أن غارة الأمس لا تدل على استهداف فصيل فلسطيني دون آخر، مشيرًا إلى أن الاحتلال أراد إيصال رسالة إلى كل قوى الكفاح المسلح، وكل المنخرطين في "طريق التحرير"، لطمس هويتهم. 

وذكر بمساعي الاحتلال لتفكيك قدرات الفصائل الفلسطينية المقاومة، وكذلك قتل الأصوات الداعية للتحرير، مؤكدًا "أننا ورغم كل شيء سنواصل النضال".

العدوان الإسرائيلي على لبنان

وبينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان، تعدّت الاغتيالات قادة حزب الله لتشمل أيضًا مسؤولين في تنظيمات وفصائل أخرى.

وقد نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الإثنين، قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج فتح شريف أبو الأمين، الذي استشهد مع زوجته ونجله وابنته في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور في جنوب لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، تشنّ إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح اليوم الإثنين عن استشهاد ما لا يقل عن 923 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، و2715 جريحًا، وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة