الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

وسط توتر مع إيران.. واشنطن تنشر منظومة "ثاد" في إسرائيل

وسط توتر مع إيران.. واشنطن تنشر منظومة "ثاد" في إسرائيل

شارك القصة

أُعلن عن نشر منظومة "ثاد" أول مرة في إسرائيل خلال مارس 2019 كجزء من تدريبات دفاعية مشتركة
أُعلن عن نشر منظومة "ثاد" أول مرة في إسرائيل خلال مارس 2019 كجزء من تدريبات دفاعية مشتركة - موقع ديفينس نيوز
منظومة ثاد من صنع شركة لوكهيد مارتن الأميركية، وتُعتبر سلاحًا دفاعيًا لإسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية.

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أن الولايات المتحدة نشرت في البلاد منظومة "ثاد" (THAAD) المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

وأفادت إذاعة الجيش عبر منصة إكس، بأن "الولايات المتحدة قامت بنشر منظومة الدفاع الجوي "ثاد" في إسرائيل تحسبًا لتهديدات إيران".

ووصفت هذه الخطوة بأنها "الأولى" من نوعها، رغم أن الولايات المتحدة سبق أن أعلنت نشر منظومة "ثاد" أول مرة في إسرائيل خلال مارس/ آذار 2019، كجزء من تدريبات دفاعية مشتركة.

ما هي منظومة ثاد؟

وكان نشر "ثاد" آنذاك مؤقتًا، فيما لم يُعرف حتى الآن ما إذا كان النشر الجديد لها دائمًا؛ بما يعني دمجها في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.

ويأتي النشر الحالي في إطار الاستعدادات الإسرائيلية لمهاجمة إيران، وذلك بعد الهجوم الصاروخي الانتقامي الذي نفذته طهران ضد تل أبيب مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ومنظومة "ثاد" من صنع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، وتُعتبر سلاحًا دفاعيًا لإسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية.

وتقول الشركة المصنعة: إن "ثاد" هي "المنظومة الأميركية الوحيدة المصممة لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي".

وقبل "ثاد"، كانت الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعتمد على 3 منظومات هي: "آرو" بعيدة المدى، و"مقلاع داود" متوسطة المدى، و"القبة الحديدية" قصيرة المدى، وقد أخفقت جميعها في اعتراض كثير من الصواريخ الإيرانية خلال الهجوم الانتقامي الأخير.

و"ردًا على اغتيال إسرائيل رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان"، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري؛ ما تسبب بإصابات بشرية وأضرار بقواعد جوية، فيما هرع ملايين الإسرائيليين للملاجئ.

وفي 27 أيلول/ سبتمبر المنصرم، اغتالت إسرائيل نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما اغتيل هنية بقصف على مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي، واتهمت إيران تل أبيب باغتياله.

وعقب الهجوم الإيراني الانتقامي، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة إسرائيل العسكريون والسياسيون بـ"شن هجوم قوي وكبير" على طهران، دون تحديد موعد لذلك، فيما طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.

وقالت إيران إن هجومها الانتقامي على إسرائيل استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي "تنص على حق الدول الأعضاء في استخدام القوة للدفاع عن النفس في حالة وقوع هجوم مسلح ضدها"، في إشارة إلى اغتيال هنية على أراضيها.

وتوعدت بأنها سترد بضرب "بنية إسرائيل التحتية بشكل واسع وشامل" إذا ردت الأخيرة على هجومها الانتقامي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close