الخميس 17 أكتوبر / October 2024

التوتر بين الكوريتين.. بيونغيانغ تصنف جارتها الجنوبية "دولة معادية"

التوتر بين الكوريتين.. بيونغيانغ تصنف جارتها الجنوبية "دولة معادية"

شارك القصة

فجرت كوريا الشمالية قطاعات من الطرق والسكك التي تربط بينها وبين جارتها الجنوبية
فجرت كوريا الشمالية قطاعات من الطرق والسكك التي تربط بينها وبين جارتها الجنوبية - غيتي
في ظل استمرار التوتر بين الكوريتين، أعلنت كوريا الشمالية أمس أن أكثر من مليون شاب تطوّعوا للانضمام إلى الجيش هذا الأسبوع.

ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن البلاد صنفت كوريا الجنوبية "دولة معادية"، بما يؤكد أن الجمعية الشعبية عدلت الدستور بما يتماشى مع تعهد الزعيم كيم جونغ أون بالتخلي عن التوحيد باعتباره هدفًا وطنيًا.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية بأن "الجيش فجر قطاعات من الطرق والسكك، التي تربط البلاد بكوريا الجنوبية يوم الثلاثاء بوصفه إجراء مشروعًا ضد دولة معادية، وفقًا لما ينص عليه الدستور".

ونقلت الوكالة عن متحدث لوزارة الدفاع قوله: إن البلاد قد تتخذ المزيد من الإجراءات، بغرض "توفير تحصين دائم للحدود الجنوبية المغلقة"، دون أن تتطرق إلى تغييرات دستورية أخرى طلبها الزعيم كيم جونغ أون. 

وأضافت أنّ هذه الطرق البرية والحديدية التي كانت تستخدم في السابق للتجارة بين البلدين باتت "مغلقة تمامًا بواسطة التفجيرات".

صراع "المسيرات"

ونشر الجيش الكوري الجنوبي مقاطع فيديو تظهر القوات الشمالية وهي تقوم بتفجير أجزاء من مسلكي الطريق وحفارات في أحدهما، فيما ندّدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية باستفزاز "غير طبيعي بتاتًا"، مذكّرة بأنّ سول هي التي موّلت إلى حدّ بعيد بناء هذه الطرق.

وبعد هذه الخطوة، أعلنت كوريا الشمالية أمس أن أكثر من مليون شاب تطوّعوا للانضمام إلى الجيش هذا الأسبوع، بعدما اتّهمت بيونغيانغ الجيش الكوري الجنوبي بإرسال مسيّرات إلى مجالها الجوي.

ونفت سول أن تكون أرسلت المسيّرات، لكن بيونغيانغ تؤكد أن لديها "أدلة واضحة" على ضلوع جارتها الجنوبية رسميًا في إرسال المسيّرات، التي يُعتقد أنها تحمل منشورات دعائية مناهضة للنظام ألقيت فوق عاصمة كوريا الشمالية.

من جهته، قال الناطق باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية لي سيونغ-جون في مؤتمر صحافي الإثنين: "جيشنا يراقب عن كثب الوضع وهو مستعد بالكامل لاستفزازات الشمال".

وأمر كيم بإجراء تعديل دستوري في يناير/ كانون الثاني لإلغاء الوحدة باعتباره هدفًا في العلاقات مع الجنوب، متهمًا سول بالتواطؤ مع الولايات المتحدة سعيًا لإسقاط نظامه الشيوعي، وتقسيم أراضي الشمال.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات