لا يمتلك رواية ثابتة.. الاحتلال يعرض مشاهد جديدة لاستشهاد السنوار
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد زعم أنّها للحظة استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار.
وتأتي هذه المشاهد ضمن مجموعة من مقاطع الفيديو التي عرضها جيش الاحتلال تباعًا، وزعم أنّها لعملية الاشتباك مع السنوار والتي أدت إلى استشهاده في النهاية.
وأفاد مراسل "التلفزيون العربي" في حيفا أحمد دراوشة بأنّ الفيديو الجديد يُظهر مبنى مدمّرًا تدور فيه اشتباكات، بينما يقول أحد جنود الاحتلال: "أطلقت النار وأصبته. لقد اغتيل".
ورغم أنّ السنوار لا يظهر في الفيديو، إلا أنّ جيش الاحتلال يزعم أنّ المشاهد التُقطت من المنزل والاشتباك ذاته الذي استشهد فيه السنوار.
وأكد مراسلنا أنّ الفيديو لا يُقدّم إجابة واقعية على التناقض في الروايات التي قدّمها الاحتلال عن ظروف استشهاد السنوار.
روايات متناقضة
وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلن جيش الاحتلال مقتل السنوار بـ"الصدفة"، خلال اشتباكات في حي تل السلطان في رفح.
ثمّ تحدّثت الرواية الإسرائيلية عن اشتباك وجهًا لوجه بين السنوار وجنود الاحتلال، قبل أن تتراجع عن هذا الادعاء لتُعلن أنّه استشهد في قصف للمنزل الذي كان يوجد بداخله بقذيفة دبابة، ثمّ نشرت "لقطة أيقونية" للسنوار التُقطت من طائرة مسيّرة، ويظهر فيها جالسًا على مقعد بينما يُحاول صدّ المسيّرة بعصا.
وأوضح مراسل التلفزيون العربي أنّ جيش الاحتلال لا يملك رواية ثابتة لترويجها عن اللحظات الأخيرة لاستشهاد السنوار.