أعلنت واشنطن، أمس الخميس، أنها أجرت مشاورات مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأميركي جو بايدن الاستراتيجية التي سيتبناها تجاه كوريا الشمالية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الديبلوماسي الأميركي سونغ كيم ونظراءه تعهّدوا خلال مؤتمر عبر الفيديو، "بتعاون وثيق" وأعربوا عن التزامهم المستمر بنزع السلاح النووي والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".
وتقول إدارة بايدن إنها تدرس كيفية المضي قدمًا مع كوريا الشمالية بعد أربع سنوات من رئاسة ترمب.
وتبادل كيم جونغ أون وترمب الشتائم والتهديدات، قبل أن يحصل بينهما تقارب غير متوقع تخلّلته لقاءات رمزية وتاريخية، لكن لم يسجّل أي تقدم في المحادثات على صعيد برنامجي بيونغ يانغ النووي والبالستي.
وتوقفت المفاوضات منذ فشل القمة الثانية بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي في نهاية فبراير/شباط 2019 في هانوي.
ويعود هذا الفشل إلى غياب التوافق على التنازلات التي يفترض أن تقوم بها كوريا الشمالية في مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
وتمثل رئاسة بايدن الذي وصف كيم خلال حملته الانتخابية بأنه "مارق"، تحديًا لبيونغ يانغ. وهي مرتبطة بنهج الرئيس الأميركي الديمقراطي الأسبق باراك أوباما الداعي إلى "صبر استراتيجي" مع كوريا الشمالية.
CFTNI's @GrecianFormula argues in his new piece for @RStatecraft that "ignoring the North Korean nuclear threat only guarantees it will get worse with each passing day, something President Biden should already know."#NorthKorea https://t.co/1NcOmwP9AX pic.twitter.com/c1deLrFEWx
— CFTNI (@CFTNI) February 12, 2021
وحذّر سيدني سيلر، أكبر ضابط مسؤول عن ملف كوريا الشمالية في المخابرات الأميركيّة، في وقت سابق، من استغلال بيونغ يانغ للدبلوماسية من أجل تعزيز وتطوير أسلحتها النووية. واعتبر أن القوة التي تسعى كوريا الشمالية إلى امتلاكها أكبر بكثير من تلك التي تحتاجها دولة تريد ببساطة أن تكون بعيدة عن الآخرين.
كذلك كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قد صرّحت: "إن أسلحة كوريا الشمالية النووية تمثل تهديدًا خطيرًا للسلام وإن لواشنطن مصلحة حيوية في ردع بيونغ يانغ".