انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجالًا أيديهم مكبلة خلف ظهورهم وهم ملقون على بطونهم، ويحرسهم جنود بكامل عتادهم، ويمر عليهم أحد الحراس معه كلب شرس ينبح على كل واحد منهم.
وقالت الحسابات التي تداولت الفيديو إن المعتقلين هم أسرى من حزب الله لدى الجيش الإسرائيلي.
إلا أن الحقيقة أن الفيديو المتداول يوثق جريمة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين فلسطينيين في سجن مجدو الإسرائيلي، ولا علاقة له بالمعارك الدائرة في جنوب لبنان.
ما حقيقة الفيديو المتداول الذي يظهر أسرى حزب الله بقبضة قوات الاحتلال؟#بوليغراف pic.twitter.com/8ksTvxo8BO
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 31, 2024
وفي المقطع الذي سُرب دون رغبة من السلطات الإسرائيلية تظهر قوات الاحتلال وهي تستأسد على العُزل.
سلامة الأسرى
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية فإن الحادثة أو الجريمة ارتكبت في القسم الأمني من السجن دون أي مبرر، حيث أن السجانين كبّلوا الأسرى ونكلوا بهم، بزعم تنفيذ عملية تفتيش ضمن "إجراءات أمنية روتينية".
يذكر أن المتحدث الإعلامي باسم حزب الله محمد عفيف صرّح قبل أيام بأنه في الحروب من الطبيعي أن يقتل أو يأسر أو يجرح حزب الله جنود الاحتلال والعكس يمكن أن يحدث.
وحمّل عفيف في مؤتمر صحافي "الكيان الصهيوني" مسؤوليه سلامة أسراه، مؤكدًا أنه قريبًا جدًا سيكون لدى حزب الله أسرى من جيش الاحتلال وأنهم كانوا قريبين جدًا من أسر بعضهم.