"إنزال بحري" في البترون.. الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقق في الحادثة
قالت مصادر أمنية لبنانية للتلفزيون العربي، اليوم السبت: إنّ الأجهزة الأمنية "تحقق في حادثة اختطاف مواطن لبناني في منطقة البترون شمالي البلاد"، مؤكدة أنه "لا ينتمي للجيش اللبناني".
وأكد وزير الأشغال اللبناني علي حمية، في تصريح للتلفزيون العربي، حدوث عملية اختطاف لشخص يدعى عماد أمهز، وهو قبطان مدني.
عملية إنزال بحري في البترون
وأشار إلى أن عملية الاختطاف للمواطن اللبناني تمت من مقر سكنه في البترون. وقال حمية: لا تأكيد لدينا بشأن عملية الإنزال، وهل كانت عبر البحر أم لا.
وتحدثت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، اليوم السبت، أنّ الأجهزة الأمنية تحقق في عملية اختطاف من خلال إنزال بحري لـ"قوة عسكرية" جرى في منطقة البترون شمال البلاد.
وقالت الوكالة اللبنانية: إن "الأجهزة الأمنية تحقق في حدث وقع في منطقة البترون فجر أمس، حيث أفاد أهالي المنطقة أن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون".
وأضافت الوكالة نقلًا عن أهالي المنطقة، أن القوة العسكرية انتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانيًا كان موجودًا هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر.
وكان مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وثق قيام قوة عسكرية بتنفيذ عملية إنزال في منطقة البترون شمالي لبنان.
وأظهر الفيديو الذي تم تصويره من أحد كاميرات المراقبة شخصًا يقود دراجة، وخلفه مجموعة من أفراد القوة يقودون شخص بعد تكبيل يديه للخلف.
"قوات خاصة إسرائيلية"
من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن الجيش الإسرائيلي قوله: إن "قوات خاصة بحرية نفذت إنزالًا في البترون واعتقلت مواطنًا لبنانيًا".
وتأتي هذه التطورات، فيما تشن إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانًا على لبنان، أسفر عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه، فيما يرد حزب الله يوميًا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات إسرائيلية.