أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بإرسال مدمّرات بحرية إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي، وأسراب من المقاتلات وطائرات التزويد بالوقود، وعدد من القاذفات B-52 بعيدة المدى إلى الشرق الأوسط، في إطار التزام واشنطن بـ"الدفاع عن إسرائيل" ومصالح أميركا في الشرق الأوسط.
وأعلن البنتاغون في بيان، أنّ هذه التعزيزات تهدف إلى خفض التصعيد عبر الردع والدبلوماسية، على أن تصل تباعًا في الأشهر المقبلة، مع استعداد حاملة الطائرات "يو إس إس لينكولن" ومجموعتها لمغادرة المنطقة.
وتأتي هذه التعزيزات بعد قرار أميركي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إرسال منظومة الدفاع الجوي الصاروخي "ثاد" إلى إسرائيل وتفعيلها هناك للمساهمة في "الدفاع الإسرائيلي".
وقال المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر إنّ وزير الدفاع لويد أوستن "يستمر في توضيح أنّه إذا استغلّت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة، لاستهداف موظفين أميركيين أو مصالح أميركية في المنطقة، فستتّخذ الولايات المتحدة كل إجراء ضروري للدفاع عن شعبنا".
وأشار البنتاغون إلى أنّ الأمر الأخير لأوستن يظهر "القدرة الأميركية على الانتشار في جميع أنحاء العالم في غضون مهلة قصيرة لمواجهة التهديدات الأمنية".
وتأتي التحركات العسكرية الأميركية، في الوقت الذي تشتعل فيه الحروب الإسرائيلية على غزة ولبنان، بالإضافة إلى الضربات الصاروخية المتبادلة بين تل أبيب وطهران.
وبينما تضغط الولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق النار، تُشدّد على أنّها ستُدافع عن إسرائيل وستستمر في حماية الوجود الأميركي وحلفائه في المنطقة.