الخميس 14 نوفمبر / November 2024

عقب فوز ترمب.. بوريل في كييف لطمأنة أوكرانيا بشأن دعم أوروبا

عقب فوز ترمب.. بوريل في كييف لطمأنة أوكرانيا بشأن دعم أوروبا

شارك القصة

بوريل أول مسؤول كبير في بروكسل يزور كييف بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية - غيتي
بوريل أول مسؤول كبير في بروكسل يزور كييف بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية - غيتي
ترمب من أشدّ منتقدي المساعدات العسكرية والمالية الكبيرة التي تقدمها بلاده لأوكرانيا، وتخشى كييف أن تتعرّض هذه المساعدات المهمة للخطر.

وصل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، إلى كييف لطمأنة أوكرانيا بشأن دعم أوروبا، في أول زيارة يقوم بها مسؤول كبير في بروكسل بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية.

وأثار إعلان فوز ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية القلق في أوكرانيا وأوروبا، من أنه قد ينهي دعم واشنطن لكييف في صدها للهجوم الروسي المستمر منذ فبراير/ شباط 2022.

"الأوروبيون مستمرون في دعم أوكرانيا"

وقال بوريل، الذي من المقرر أن يترك منصبه الشهر المقبل: "الرسالة واضحة - سيستمر الأوروبيون في دعم أوكرانيا".

وأضاف: "لقد دعمنا أوكرانيا منذ البداية، وفي زيارتي الأخيرة لأوكرانيا أنقل الرسالة نفسها، سندعمكم بقدر ما نستطيع".

ويعد ترمب من أشدّ منتقدي المساعدات العسكرية والمالية الكبيرة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، ومن هنا خشية كييف أن تتعرّض هذه المساعدات المهمة للخطر.

وقال بوريل: "لا أحد يعرف بالضبط ما الذي ستفعله الإدارة الجديدة"، مشيرًا إلى أن الرئيس الحالي جو بايدن لا يزال لديه شهران في السلطة لاتخاذ القرارات.

وأردف: "لكن يتعين علينا نحن الأوروبيين أن نستغل هذه الفرصة من أجل بناء أوروبا أقوى وأكثر اتحادًا، وأحد مظاهر كوننا متحدين وأقوى وقادرين على العمل هو دورنا في دعم أوكرانيا".

وبحسب متابعة معهد كيل، أنفقت أوروبا مجتمعة نحو 125 مليار دولار على دعم أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي، في حين أنفقت الولايات المتحدة وحدها أكثر من 90 مليار دولار.

زيادة الدعم لأوكرانيا

ترمب الذي تولى الرئاسة الأميركية بين 2017 و2021، أكد مرارا أنّه قادر على أن ينهي الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا "خلال 24 ساعة"، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وأوضح بوريل الذي سيلتقي كبار المسؤولين الأوكرانيين خلال زيارته، أن الأمر متروك لدول الاتحاد الأوروبي لتقرر "متى وكيف" تزيد دعمها إذا لزم الأمر.

لكنه قال في قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بودابست الجمعة: "أصرت معظم الدول الأعضاء على الموقف نفسه، وهو مواصلة دعم أوكرانيا".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال الخميس الماضي، إن تقديم تنازلات للكرملين لوقف اجتياحه لأوكرانيا هو أمر "غير مقبول" بالنسبة لأوروبا، بعدما طالبت موسكو الغرب بالدخول في مفاوضات مباشرة لإنهاء الحرب.

وفي أعقاب إعلان دونالد ترمب فوزه بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، راحت كييف تكثّف الجهود لزيادة الضغوط على حلفائها للحصول على مزيد من الدعم في حربها ضدّ روسيا.

وهاجم بعض القادة الأوروبيين الذين لم يسمّهم لدفعهم أوكرانيا "بشدّة" إلى إجراء مساومات، وصرّح زيلينسكي: "نحن بحاجة إلى عدد كافٍ من الأسلحة وليس إلى دعم نظري بالأقوال. ومعانقة بوتين لن تجدي. فالبعض منكم يعانقه منذ 20 عامًا، في حين ما انفكّ الوضع يتفاقم".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close