نشر جنود الاحتلال الإسرائيلي مقطعًا مصورًا وهم يحرقون علم لبنان من شرفة منزل في الجنوب الذي يتوغل فيه الاحتلال، ما أشعل غضبًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر جنود إسرائيليون في إحدى مناطق الجنوب المتاخمة للحدود، متجمعين حاملين علمًا لبنانيًا، وعلى وقع ضحكاتهم، أضرموا النار به، وسط الإشارة إلى الدمار الهائل الذي حل بالمنطقة نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية.
وقد أحدث المقطع ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تعليقات بأن العلم الممزق هو العلم اللبناني، لا علم حزب الله الذي لطالما أكدت إسرائيل أنها في حرب معه، لا مع اللبنانيين.
"هذه قيم جيش الاحتلال الإسرائيلي"
وقالت كاتيا نادر: "حرق علم لبنان ماذا يعني؟ إذا بعدكن عم بتفكروا إنو الهدف هو القضاء على حزب الله بتكونوا غلطانين.. كانوا حرقوا علم حزب الله".
بدوره لم ير خالد الهلالي شيئًا جديدًا في أفعال الجيش الاسرائيلي وكتب قائلًا: "يعني قيم جيش الاحتلال الإسرائيلي تشمل قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مساكنهم على رؤوسهم، وتدمير المساجد والكنائس، وتستعجب من حرق علم لبنان؟".
بدورها كتبت الصحفية فاتن مهنا قائلة: "ليس غريبًا عليهم… هذا لبنان الذي أذلهم، وهذه الأرض التي كانت مقبرتهم، وتلك الأرزة التي حرست بلادنا قبل أن توجد فكرة "دولتهم.. وهنا، على الحدود، كسر استعلاؤهم مرارًا. هذا العلم، إن كان يرمز لشيء، فهو لشيء يتجاوز حدود تاريخهم ووجودهم وفهمهم".
