اتُّهمت امرأة بارتكاب "جريمة كراهية" في ولاية إلينوي الأميركية، عقب اعتدائها لفظيًا على شخص يرتدي ثوبًا كتبت عليه كلمة "فلسطين".
وأفادت السلطات في منطقة دوبيج في إلينوي عبر بيان، الإثنين، بأن الشرطة تلقت السبت، بلاغًا يفيد بأن امرأة تدعى ألكسندرا زوستاكيفيتش تصرخ وتشتم شخصًا يرتدي ثوبًا كتب عليه "فلسطين".
اعتداء على شخص بسبب كلمة "فلسطين"
وذكر البيان أنه تم تقديم شكوى ضد المرأة على أساس أنها "ارتكبت جريمة كراهية على أساس الأصل القومي"، وضرب شخص يحاول تصوير الحادث في أحد المقاهي.
وبحسب البيان، تم توقيف زوستاكيفيتش واتهامها بارتكاب "جريمة كراهية"، وستمثل أمام القاضي في 16 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وقال المدعي العام روبرت برلين، الذي أُدرجت أقواله في البيان: إن "هذا النوع من السلوك ليس له مكان في مجتمع متحضر".
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أوقفت السلطات الأميركية مواطنة حاولت خنق طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات في ولاية تكساس، لأنها مسلمة من أصل فلسطيني.
وقالت إدارة شرطة يولس في تكساس حينها: إن "إليزابيث وولف متهمة بمحاولة قتل في الحادثة التي وقعت في 18 مايو/ أيار".
ومع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أقدم رجل أميركي من ولاية إلينوي على طعن طفل فلسطيني 26 طعنة وأرداه في جريمة كراهية، في حين أصاب والدته وهو يردد عبارات معادية للفلسطينيين.
ومن بين الوقائع التي حدثت في الولايات المتحدة وأثارت القلق، إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 في ولاية فيرمونت على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني.
وبعد ثلاثة أشهر من بداية الحرب على غزة، أفاد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير"، بأنّ الشكاوى من التمييز والكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة ارتفعت بنحو 180%.
وقد لاحظ مدافعون عن الحقوق ارتفاعًا في معدلات رهاب الإسلام (إسلاموفوبيا)، والتحيز ضد الفلسطينيين في الولايات المتحدة، وأماكن أخرى منذ بدء العدوان واشتعال مناطق أخرى في الشرق الأوسط.