يعتزم ميريك غارلاند، مرشح الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب وزير العدل، إعطاء أولوية للحقوق المدنية ومكافحة الإرهاب الداخلي إذا تم التصديق على توليه المنصب. وسيبلغ مجلس الشيوخ خلال جلسة التصديق على تعيينه يوم الاثنين بذلك، وفقًا لتصريحات نُشرت يوم أمس السبت.
وقال غارلاند: "إن مهمة وزارة العدل لفرض تطبيق قانون الحقوق المدنية لعام 1957 ستظل أمرًا ملحًا لأننا لا نملك عدالة متساوية حتى الآن".
JUST IN: AG Nominee Merrick Garland opening statement for confirmation hearing Monday. Calls 1-6 "a heinous attack" and says he'll prosecute "white supremacists & others" involved. Heavy on DOJ's civil rights duties. Also: a vow to apply #FOIA 'generously' https://t.co/r6TUC9x9tY
— Josh Gerstein (@joshgerstein) February 21, 2021
وأشار إلى أن مجتمعات الأقليات الملونة والأقليات الأخرى ما زالت تواجه التمييز في الإسكان والتعليم والتوظيف ونظام العدالة الجنائية وتتحمل عبء الضرر الناجم عن الوباء والتلوث وتغير المناخ.
ويعمل غارلاند، البالغ 68 عامًا، قاضيًا في محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا. وقد رشحه الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما للمحكمة العليا في 2016، لكن مجلس الشيوخ الذي كان يسيطر عليه الجمهوريون في ذلك الوقت رفض عقد جلسات بشأن هذا الترشيح.
ويعد التصديق على تعيين غارلاند هذه المرة شبه مؤكد بعد أن أيده العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الرئيسيين.
What makes Merrick Garland the best choice for AG? Specifically, his experience prosecuting White supremacists. He prosecuted Timothy McVeigh on largely circumstantial evidence, has broad experience upholding the constitution & not violating civil rightshttps://t.co/wZlnQbpGRk
— Nic #VetsResist🇺🇸🏳️🌈 #Progress (@P4boxers) February 20, 2021
وعرف غارلاند خلال مسيرته المهنية في المحاكم بأنه ليبيرالي معتدل، مع تأييده للادعاء العام في القضايا الجنائية إلى درجة أن مواقفه في مجال القانون الجنائي توصف بأنها أكثر محافظة من العديد من القضاة المحافظين.
وكان قد تولى قضية تفجير "أوكلاهوما سيتي" عام 1995، وتفجير الألعاب الأولمبية بأتلانتا عام 1996، وقد شكلت القضية الأخيرة محطة رئيسية في مسيرته المهنية حيث قام بتمثيل وزارة العدل للإشراف على محاكمة المتهمين في تلك القضايا.