أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أن الوحدات البحرية للحرس الوطني، تمكنت من إنقاذ 103 مهاجرين غير نظاميين، تعطل مركبهم أثناء إبحارهم تجاه إيطاليا.
جاء ذلك في بيان مقتضب للداخلية التونسية، وفقاً لوكالة الأناضول.
ولم يوضح البيان تفاصيل أكثر، بينما نقل تلفزيون الحوار التونسي الخاص، عن الرائد علي العياري، الناطق باسم إقليم الحرس البحري للوسط، أن المهاجرين يحملون جنسيات مختلفة منها السورية والمصرية والصومالية والسودانية والبنغالية. وأضاف العياري أن "أعمار هؤلاء المهاجرين، تتراوح بين عامين وأربعين عاما، من بينهم 6 إناث و5 قصّر".
وشهدت تونس منذ ثورة 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010، تزايدا ملحوظا في عدد المهاجرين غير النظاميين رغم تسليط المراقبة الأمنية على السواحل التونسية.
وقد هاجر 22 ألف شاب بطريقة غير قانونية عام 2011 فقط، متجهين نحو السواحل الإيطالية، وفق أرقام رسمية تونسية.
وأكد المعهد الوطني للإحصاء في تونس، في أغسطس/آب الماضي، أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 746.4 ألف عاطل، بارتفاع 19.63 بالمئة عن عددهم نهاية عام 2019، وكان عددهم 623.9 ألف عاطل عن العمل.
وتتواصل الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، ولا سيما في اتجاه سواحل إيطاليا، حيث يأمل المهاجرون في إيجاد وظائف وآفاق عيش أفضل هربا من تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعيشها معظم شعوب المنطقة.