اضطرت دور رعاية المسنين في معظم الدول المتقدمة لاستعمال التكنولوجيا مع النزلاء فيها، وذلك بغية مساعدة كبار السن في تخطي عزلتهم التي ازدادت مع تفشي وباء فيروس كورونا.
وفرضت الاجراءات المشددة نفسها على واقع الحياة، والعادات المتبعة لدى كبار السن الذين يقطنون تلك الدور. فغابت عنهم زيارات الأهل، والأصدقاء في ظل تحذيرات طبية نفسية عدة من انعكاس ذلك عليهم.
التكنولوجيا تقدم متنفسًا لكبار السن المعزولين في #أوروبا، وتأخذهم برحلات افتراضية للخارج #شبابيك pic.twitter.com/U92pfJfCkk
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 30, 2020
وتلعب التكنولوجيا دوراً مهماً في كسر تلك العزلة، اذ لجأت إحدى دور الرعاية الألمانية لتقنية الفيديو السداسية الأبعاد حيث أصبح باستطاعة العجزة المقيمين أن يقوموا برحلات مرئية على الأماكن التي كانوا يترددون عليها في بلادهم قبل الحجر.
ولم يغب دور ألعاب الفيديو، فتروي إحدى موظفات أن تلك الألعاب غدت وسيلة جيدة لشغل الوقت، بالاضافة بالطبع لوسائل الاتصال المرئية، التي تجمع المسنين بأقاربهم.
ولم تقف الحلول في كسر عزلة المسنين عند هذا الحد، إذ لجأ بعض الدور للاستعانة بمتطوعين استخدموا الرقص كوسيلة ترفيه إضافية، لزرع البهجة في قلوب العجزة الذين يفتقدون عائلاتهم.