أي غايةٍ كانت وراء الزيارة "الودية جداً" التي قام بها الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، إلى منزل وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس قرب تل أبيب؟
سؤال يراود كثيرين منذ الإعلان عن هذه الزيارة من دون ترتيبات مسبقة، خصوصاً مع ما تسرّب عنها من معلومات، على الأقل عبر الصحافة الإسرائيلية، تصبّ كلها في المجمل في خدمة الأمن القومي الإسرائيلي، من دون أن ينال الفلسطينيون، أو ممثلوهم، أي مكاسب، باستثناء ما أُعلن عن منح بعض الإقامات وبطاقات الشخصيات المهمة، وهي مكاسب شخصية عموماً، إضافة إلى بعض أموال الضرائب التي تحتجزها دولة الاحتلال، وهي حقّ للسلطة الفلسطينية، وليست هبةً من غانتس لأبو مازن.
لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد