لا يزال الشمال الليبي يكافح للتخلّص من الكميات الهائلة من المياه التي خلّفها السيول والفيضانات الناجمة عن انهيار سدي درنة بعد الإعصار دانيال.
وفي مشهد نادر وغريب، تحوّلت الصحراء الليبية القاحلة إلى بحيرة عائمة، وتحديدًا طريق المخيلي الذي يمتدّ بطول 251 كيلومترًا ويربط بين منطقة التميمي شرقًا ومدينة المرج غربًا.
ونشر المصوّر محمد زنده (Mohamed Zendah) صورًا على تطبيق "إنستغرام"، تُظهر منطقة المخيلي وقد تحوّلت إلى بركة ضخمة من المياه أشبه بالبحيرة، مع اختفاء معالم الطريق.
وعزلت المياه التي وصل ارتفاعها إلى 3 أمتار أهالي المدينة الذين لجأ بعضهم إلى استخدام القوارب الصغيرة للعبور إلى الجهة المقابلة.
المصادر
العربي، انستغرام