انقضت عشرة أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب الشمال السوري والجنوب التركي، مخلفًا الآلاف من الضحايا والجرحى، بالإضافة إلى دمار غير مسبوق في عشرات المدن والقرى في البلدين.
وقالت إدارة الكوارث والطوارىء التركية، اليوم الخميس، إن حصيلة ضحايا الزلزال في البلاد ارتفعت إلى أكثر من 36 ألف و100 قتيل، وإن زلزال السادس من فبراير/ شباط الجاري حرك قشرة الأرض 7.3 أمتار.
كما أشارت إلى أن الزلزال المزدوج ضرب مساحة واسعة من تركيا، تعد أكبر من مساحة العديد من البلدان في العالم، فيما تضرر أكثر من 60 ألف منزل.
وفي الشمال السوري، يعاني الآلاف من ظروف صعبة للغاية، مع شح في المساعدات الدولية، وسط مخاوف من انتشار الأوبئة، بعد موجة جديدة من النزوح تسبّب بها الزلزال المدمر، الذي خلف أكثر من 4000 آلاف ضحية.
وكان الدفاع المدني السوري، المستمر في عمليات البحث تحت الأنقاض وفتح الطرقات المغلقة شمال غربي سوريا عقب الزلزال، قد أكد أول من أمس الثلاثاء، توثيقه انهيار أكثر من 550 مبنى، بينما تضرر بشكل جزئي أكثر من 1570 مبنى.