يحاول سكان قطاع غزة اقتناص لحظات من الفرح في عيد الأضحى المبارك، وإحياء ما تيسّر لهم من عادات اجتماعية في هذا العيد، وسط تواصل القصف الإسرائيلي والمعاناة الإنسانية المستمرة منذ بدء الحرب الاسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأدى الفلسطينيون صلاة العيد على أنقاض منازلهم ومساجدهم المدمّرة، مصطحبين أبناءهم معهم.
وقامت النازحة الفلسطينية ريهان شراب باعداد كعك العيد فوق ركام منزلها المدمر في خانيونس جنوب قطاع غزة، لتقوم بتوزيعه على جيرانها والنازحين عن أرواح الشهداء.
وإحياء لشعائرهم الدينية وعاداتهم، ذبح بعض سكان القطاع الأضاحي أمام منازلهم المدمّرة، لإدخال البهجة والفرحة إلى قلوب أطفالهم الذين يعيشون ظروفًا مأساوية بسبب الحرب.
ويسعى هؤلاء إلى توزيع لحوم أضاحيهم على الفقراء، الذين يُعانون من المجاعة بسبب الحرب والدمار.
ومنذ بداية الحرب، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة ومنعت دخول البضائع، بينما سمحت بدخول كميات قليلة ومحدودة جدًا من المساعدات الإنسانية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.