أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، باعتراضه "هدفين جويين مشبوهين" أطلقا من جهة الشرق بمنطقة البحر الأحمر قبل عبورهما إلى الأجواء الإسرائيلية.
وفي بيان نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، قال الجيش: "اعترض سلاح الجو قبل وقت قصير هدفين جويين مشبوهين انطلقا من الشرق بمنطقة البحر الأحمر".
قادمة من العراق
وأضاف: "تم اعتراض الهدفين قبل عبورها إلى الأراضي الإسرائيلية".
وقبل ذلك بوقت قصير، أفادت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة (12) الخاصة، بإطلاق صواريخ اعتراضية في منطقة إيلات على ساحل البحر الأحمر، دون تفعيل صفارات الإنذار.
ودائمًا ما يستخدم الجيش الإسرائيلي مصطلح "هدف جوي مشبوه" للإشارة إلى طائرة مسيرة، و"جهة الشرق" للإشارة إلى العراق.
من جانبها، قالت جماعة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها هاجمت، السبت، بطائرات مسيرة "هدفًا حيويًا" في منطقة أم الرشراش المحتلة "إيلات" الواقعة على ساحل خليج العقبة شمال البحر الأحمر.
"هدف حيوي"
وقالت الجماعة في بيان: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم السبت، هدفًا حيويًا في أم الرشراش المحتلة "ايلات" للمرة الثانية، بواسطة الطيران المسيّر"، دون ذكر نتائج الهجوم.
وأوضحت أن الاستهداف جاء "استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردًا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وفي وقت سابق من صباح السبت، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في إيلات، تم الكشف عن إطلاق صاروخ واحد من الشرق ولم يعبر إلى داخل البلاد".
ومساء الأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرتين مسيّرتين اقتربتا من جهة الشرق، قبل أن تدخلا المجال الجوي الإسرائيلي، موضحًا أن الطائرتين المسيرتين اسقطتا فوق البحر الميت "ولم تدخلا الأراضي الإسرائيلية".
وفي الأسابيع الأخيرة أعلنت فصائل عراقية موالية لإيران مسؤوليتها عن شن عدة هجمات بواسطة مسيرات على إسرائيل.
وكان نقل موقع "أكسيوس" الأميركي الثلاثاء الماضي عن مسؤولَين أميركيَّين قولهما إن الولايات المتحدة حذرت العراق من أنه قد يتعرّض لـ"هجوم إسرائيلي" إذا لم يمنع إيران من الرد على إسرائيل من أراضيه.