لم يسلم حتى الدجاج من آلة حرب النظام السوري في محافظة إدلب، حيث أدى القصف الجوي على بلدة كفر تخاريم في إدلب إلى استهداف مزارع دواجن وأدى لسقوط مدنيين بين قتيل وجريح ونفوق آلاف الكتاكيت.
ويقول عبادة ذكرى، وهو مسؤول الدفاع المدني في أرمناز لـ"العربي": إن الاستهداف كان بشكل مباشر لهذه المداجن، وتضرر البناء بشكل كامل ونفق آلاف الصيصان في هذه المزرعة.
ويضيف: "قامت الطائرات الحربية الروسية باستهداف أطراف كفر تخاريم بثلاث غارات جوية ونتج عن هذا الاستهداف إصابة طفل وإخلاء بعض العائلات من المكان".
غارات متواصلة
وتتواصل الغارات الروسية الجوية والقصف المدفعي من النظام السوري على مناطق تسيطر عليها المعارضة، حيث لم تبقِ الغارات حجرًا على حجر، في تهديد لما تبقى من بنية تحتية ونزوح جديد للمدنيين بعد تدمير قوتهم وقوت عائلاتهم, ما يعني استمرارًا لمعاناة السوريين.
ويحدث هذا على الرغم من كون إدلب واقعة ضمن نطاق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه روسيا وتركيا عقب عدة اتفاقات، لكن لم يُكتب النجاح لتلك الاتفاقات ليتسمر الخرق المتكرر لمناطق خفض التصعيد من قبل النظام السوري وحلفائه.