تتواصل الهجمات الإلكترونية على إسرائيل التي زادت وتيرتها هذا الأسبوع، حيث تمكن قراصنة (هاكرز) مجهولون من اختراق حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فيسبوك، ونشروا آيات من القرآن الكريم عليه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليين إنّ متسلّلين نجحوا في اختراق الحساب الشخصي لنتنياهو على فيسبوك ونشروا مقطع فيديو "تُسمع فيه مقتطفات من القرآن باللغة العربية" مساء الأربعاء.
وأوضحت أن "صوت القارئ يسمع في المقطع وفي الخلفية صورة مسجد"، لافتة إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) "فتح تحقيقًا في الواقعة".
اختراق حساب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر الفيسبوك ونشر منشورات ورسائل باللغة الفارسية. pic.twitter.com/nbvmHVxCk3
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 26, 2023
من يقف وراء اختراق حساب نتنياهو؟
وليس من الواضح هوية المجموعة التي تقف وراء الاختراق الجديد الذي طال هذه المرة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
لكن الصحافي الإسرائيلي عميت سيغال قال على تويتر إنه جرى نشر نصوص باللغة الفارسية أيضًا على حساب نتنياهو بفيسبوك، ما قد يشير وفق قوله إلى أن "المتسللين الذين نفذوا الاختراق إيرانيون".
هجمات إلكترونية متكررة
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت مجموعة تطلق على نفسها "أنونيموس سودان"، في بيان، عبر حسابها على منصة تلغرام، إنها هاجمت عددًا من المواقع، بينها ميناء حيفا، ووزارة الصحة، وجهاز الأمن العام "شاباك"، وسلطة الموانئ، وأضافت: "نريد اختراق أكبر المواقع في إسرائيل".
من جانبها، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في موقعها الإلكتروني حدوث الاختراق قبل يومين، وقالت الصحيفة: "الحديث هو عن هجمات رفض الخدمة (DDoS)، والتي تتسبب في تعطل الخوادم ولكنها لا تسمح بسرقة المعلومات".
والإثنين الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن مجموعة تطلق على نفسها اسم "أنونيموس سودان" أعلنت مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني على موقعي "الموساد" و"مؤسسة التأمين الوطني" (حكومية).
ويتزامن الهجوم السيبراني مع احتفال إسرائيل بذكرى ما يسمى "يوم الاستقلال"، وهو ما يطلق عليه الفلسطينيون "يوم النكبة"، ويوافق وفق التقويم العبري هذا العام يوم 26 أبريل/ نيسان الجاري.
وارتبط اسم مجموعة "أنونيموس سودان" بعدد من الهجمات الإلكترونية على مواقع مختلفة في إسرائيل منذ بداية الشهر الجاري.
وبين الفينة والأخرى، تشهد مواقع إلكترونية إسرائيلية هجمات من قبل متضامنين مع القضية الفلسطينية حول العالم.
