السبت 14 Sep / September 2024

أبدت أسفها.. الصين تنفي اتهامات "إفشالها" اجتماع وزراء بيئة دول الـ20

أبدت أسفها.. الصين تنفي اتهامات "إفشالها" اجتماع وزراء بيئة دول الـ20

شارك القصة

زاوية في برنامج "شبابيك" تضيء على دور إشعال الوقود الإحفوري في أزمة المناخ القائمة (الصورة: غيتي)
أعلنت الخارجية الصينية أن بعض الدول أقحمت قضايا جيوسياسية من أجل عرقلة وإفشال اجتماع وزراء بيئة دول مجموعة العشرين.

نفت الصين، اليوم الأربعاء، التقارير عن عرقلتها النقاشات المرتبطة بالمناخ بين وزراء البيئة من دول مجموعة العشرين الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن فشلهم في التوصل إلى اتفاق يعد أمرًا "مؤسفًا".

ولم تنجح مفاوضات الأسبوع الماضي التي استضافتها الهند قبيل محادثات "كوب-28" المقررة في دبي هذا العام، في التوصل إلى توافق على مضاعفة استخدام الطاقة المتجددة بثلاث مرّات.

وقال وزير الانتقال البيئي الفرنسي كريستوف بيشو حينها لـ"فرانس برس": إن المحادثات مع الصين والسعودية وروسيا كانت "معقدة".

وأفاد مصدر صحيفة "فاينانشال تايمز" بأن الصين، أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية في العالم، استخدمت "تكتيكات مدمّرة" لعرقلة النقاشات.

"إقحام قضايا جيوسياسية"

وردّت الصين على لسان الخارجية بأن "التقارير ذات الصلة تناقض الوقائع تمامًا". وأشارت الوزارة في بيان نُسب إلى ناطق لم تُكشف هويته إلى أن الاجتماع "حقق نتيجة إيجابية ومتوازنة".

وأضاف البيان: "لكن بعض الدول أقحمت قضايا جيوسياسية من أجل العرقلة وفشل الاجتماع في تبنى بيان ختامي. تعتبر الصين الأمر مؤسفًا".

وجاء اجتماع تشيناي بعد أيام على فشل وزراء الطاقة في دول المجموعة التي تمثّل أكثر من 80% من إجمالي الناتج الداخلي العالمي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في الاتفاق على خارطة طريق لاستثناء الوقود الأحفوري من مزيج الطاقة العالمي أثناء المحادثات في ولاية غوا الهندية.

واعتُبر الأمر ضربة لجهود الحد من الانبعاثات فيما يلقي خبراء المناخ اللوم في ازدياد الفيضانات والعواصف وموجات الحر على درجات الحرارة القياسية.

ويخشى كبار منتجي النفط من تداعيات الحد الكبير لاستخدام الوقود الأحفوري على اقتصاداتهم، بينما تم تحميل روسيا والسعودية المسؤولية عن عدم تحقيق أي تقدّم في ولاية غوا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حث في السابع والعشرين من الشهر الماضي على اتخاذ إجراءات جذرية فورية تتعلق بالتغيّر المناخي، مؤكدًا أن درجات الحرارة المرتفعة بشكل كبير في يوليو/ تموز تؤشر إلى بدء "عصر الغليان العالمي".

وأوضح غوتيريش في نيويورك أن موجات الحر في نصف الكرة الأرضية الشمالية "مرعبة"، مضيفًا: "التغير الحراري هنا. وهو مرعب وهذه مجرد البداية. انتهى عصر الاحتباس الحراري. حلّ عصر الغليان العالمي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close