الجمعة 13 Sep / September 2024

أبو عبيدة: مصير العديد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة بات مجهولًا

أبو عبيدة: مصير العديد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة بات مجهولًا

شارك القصة

قال أبو عبيدة إن جل ما استهدفت به القسام العدو من ذخائر وأسلحة هو من صناعتها العسكرية - وسائل التواصل
قال أبو عبيدة إن جل ما استهدفت به القسام العدو من ذخائر وأسلحة هو من صناعتها العسكرية - وسائل التواصل
قال أبو عبيدة إن مصير العديد من أسرى ومحتجزي الاحتلال في غزة بات مجهولًا، مشددًا على أن "قيادة العدو وجيشه يتحملان كافة المسؤولية عن هذا الملف".

أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أن مصير العديد من المحتحزين الإسرائيلين في غزة "بات مجهولًا خلال الأسابيع الأخيرة"، مرجحًا مقتل بعضهم مؤخرًا.

وقال في كلمة مصورة بمناسبة مرور 100 يوم من عملية "طوفان الأقصى": إن "مصير العديد من أسرى ومحتجزي العدو (الإسرائيلي) بات مجهولًا خلال الأسابيع الأخيرة، أما الباقون، فدخلوا جميعًا نفق المجهول بفعل العدوان الصهيوني".

وأضاف: "على الأغلب سيكون العديد منهم قتل مؤخرًا، فيما لا يزال الباقون في خطر داهم كل ساعة"، مشددًا على أن "قيادة العدو وجيشه يتحملان كافة المسؤولية عن هذا الملف".

1000 آلية إسرائيلية خارج الخدمة

وبشأن خسائر الاحتلال، قال أبو عبيدة: "استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم في قطاع غزة"، لافتًا إلى أن "جل ما استهدفنا به العدو من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام".

وتابع: "أُبلِغنا من جهات عدة في جبهات المقاومة أنهم سوف يوسعون ضرباتهم للعدو في قادم الأيام، إذا استمر العدوان على غزة".

وكانت كتائب القسام نفذت الأحد عددًا من العمليات ضد جنود الاحتلال وآلياته، وأعلنت قصفها "مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية من طراز مقادمة M75، ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في غزة".

وأضافت أنها "دكّت تجمعًا لآليات وجنود الاحتلال في مدينة خانيونس بقذائف الهاون"، واستهدفت تحشدات قوات الاحتلال المتوغلة في مخيم البريج بقذائف الهاون.

وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدّي للعدوان الإسرائيلي الذي بدأه الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى تدمير واسع في المباني السكنية والبنى التحتية، وتسبب بكارثة إنسانية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close