بعد غياب الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة لفترة، نشرت بعض الصفحات أخبارًا زائفة تزعم "أنه أصيب إصابة خطيرة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، وهو في مستشفى ناصر وبأن حماس تمنع أي شخص من الدخول إليه".
كما نشرت بعض الصفحات صورة لشخص قالت إن اسمه حذيفة الكحلوت وزعمت أنه أبو عبيدة.
أبو عبيدة يظهر بعد الإشاعات
لكن هذه الادعاءات زائفة وعارية تمامًا عن الصحة. وقد خيّب الرجل الملثم أبو عبيدة ظن مروجي هذه الأخبار وظهر مؤخرًا في كلمة متلفزة يتلو بيانًا من البيانات النارية حيث أعلن نتائج العمليات العسكرية التي جرت في الأيام العشر الأخيرة.
وكشف في اليوم العاشر لعودة القتال في غزة بعد الهدنة عن تدمير 180 آلية عسكرية إسرائيلية في عشرة أيام، إضافة إلى تنفيذ عدد كبير من العمليات النوعية وعشرات عمليات القنص والتفخيخ والكمائن، التي أسفرت عن عدد كبير من القتلى والإصابات في صفوف جيش الاحتلال.
المثلم يشغل الاحتلال
ولا يعد الإدعاء بأن حذيفة الكحلوت هو نفسه أبو عبيدة جديدًا حيث تم تداول هذا الإدعاء منذ عام 2014 بعد عملية العصف المأكول.
وتشغل هوية الملثم الكيان الصهيوني منذ أن ظهر للمرة الأولى عام 2006 حين أعلن تنفيذ المقاومة عملية "الوهم المتبدد" شرق مدينة رفح والتي أدّت لقتل جنديين وجرح اثنين آخرين وأسر الشهير جلعاد شاليط الذي خرج من الأسر في صفقة مقابل 1027 أسيرًا.